كشفت الفنانة المغربية, ثريا العلوي, أنها لا تدخل المطبخ من جانب العشق, لكن من جانب واجباتها الأسرية, فهي تفضل أن تحضر الوجبات الخفيفة والسريعة والصحية في الوقت نفسه, لأنها تحرص على تناول المواد الطبيعية, وتبتعد كل البعد عن الدهنيات.وقالت ثريا "إنها عندما تستقبل ضيوفا, تفضل أن تهيئ المشوي والسلطات والغراتان". وأضافت ثريا العلوي في تصريح ل"المغربية" أنها تواظب على ممارسة الرياضة بشكل يومي, لحرصها الشديد على الحفاظ على رشاقتها, كما أنها تحب المشي, مبرزة أنه في حالة ضيق الوقت, تكتفي بالمشي داخل بيتها, لأنها كثيرة التحرك والتنقل, ولا تعتبر نفسها كسولة. ترى العلوي أن الأنترنيت خطف منها الكتاب, ففي وقت سابق, كانت مدمنة على القراءة, لكنها حاليا, تفضل الإبحار عبر الأنترنيت, وتطل على العالم عبر نوافذه المتعددة, قائلة "الإنترنيت سهل علينا الحياة, لكنه أبعد عنا الكتاب". وأكدت الفنانة المغربية أنها لا تحب الأسفار, فهي مرتبطة بالدارالبيضاء, حيث تقطن, كما أنها مرتبطة بعاداتها اليومية, وقالت إن أسفار العمل لا تعتبرها ممتعة, لأنها متعبة, مشيرة إلى أنه عندما تتاح لها الفرصة, تفضل السفر إلى الجنوب, مسقط رأسها, كما أنها تعشق المناطق الجبلية. وكشفت ثريا أنه عندما تكون قلقة, تحب أن تتسوق, لأن مجرد التفكير في شراء الملابس, يفتح أمامها أفق السعادة, مشيرة إلى أنها لا تحرم نفسها من شراء كل ما تعشقه عيناها. ثريا لا تتابع الموضة, إذ تحرص على ارتداء ما يناسبها, وتفضل اللباس الرياضي أكثر من الزي الكلاسيكي, لأن هذا الأخير يتطلب طريقة مشي معينة, بخلاف اللباس الرياضي, فهي تجد نفسها فيه أكثر, لأنه قريب من شخصيتها, وتشعر بارتياح أكبر, بحيث تتحرك بحرية, وتجلس كما يحلو لها. وترى العلوي أن القفطان المغربي لا مثيل له في الزي العالمي, مبرزة أنه حتى في السهرات, فإن فستان السهرات يظهر بئيسا أمام القفطان, هذا الأخير الذي ترى أنه يحمل جمالا وأنوثة. ولاحظت أن المصممين العرب أصبحوا يعتمدون على الزي المغربي في الأعمال التلفزيونية, إذ أن الفنانين المصريين والخليجيين يرتدون القفطان والجلباب المغربيين في الأعمال الفنية, ما يبعث بداخلها نوعا من الفخر. وعبرت ثريا العلوي عن سخطها على المسلسلات التركية قائلة, "لا أحب بتاتا الأعمال المدبلجة, بما في ذلك المسلسلات المكسيكية والتركية. أظن أن جميع القارات غزت شاشتينا, وكأننا عجزنا على إنتاج أعمال وطنية تقدم للمشاهد المغربي". في حين كشفت أنها تتابع السلسلات الأميركية, مثل "نساء بائسات". عندما تكون العلوي في حالة قلق, تفضل التزام الصمت, لأنها لا تحب أن تزعج من بحولها بهمها, بل تحتفظ بذلك لنفسها, وفي حالة هدوئها, تحب ثريا الاستماع إلى محمد منير وسميرة سعيد. وعن عشقها للفن, تقول ثريا "عندما أستعيد ذكرياتي, أجد أنني دخلت ميدان الفن صدفة, لأنني لم أكن أتوقع يوما أن أصبح ممثلة. ففي وقت مضى, لم أكن أتجرأ ولو بالتفكير أن أحلم بأنني سأكون فنانة. في مرحلة الدراسة كنت متفوقة في المواد العلمية ولو تمنيت أن أكون رائدة فضاء لحققت ذلك, لكن أن أصبح ممثلة كان ذلك آخر حلم تمنيت أن أحلمه. لكن الحمد لله, موهبتي وطموحي وحبي للعمل ساهمت في أن أشق هذا الميدان بثبات. معروف عني أنني صارمة وجدية في كل دور أقوم به". تتراوح تجربة ثريا الفنية بين المسرح والتلفزيون والسينما. ومن بين الأعمال التي شاركت فيها العلوي فيلم "حوت البر" و"الطفولة المغتصبة", و"يا ريت", و"أنا وخويا ومراتو", ونساء ونساء", و"الفرح الصغير", و"طرفاية" و"شجرة الزاوية" و"إمزورن"...