أطلقت منظمة الأممالمتحدة، في 25 نونبر الماضي، حملة لمكافحة جرائم العنف، التي تتعرض لها ملايين النساء والأطفال في العالم. وأكد الممثل الدائم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في غواتيمالا، ماوريثيو بالديث، أن الحملة ستشمل دول أميركا اللاتينية، حتى تضع نهاية لمثل هذه الممارسات ضد النساء. وأضاف أن هذه المبادرة، التي يتبناها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بمشاركة منظمات التضامن مع المرأة، تهدف إلى توحيد الجهود للتخلص من مرض العنف ضد النساء والأطفال، الذي تفشى في جميع أنحاء العالم. وأشار بالديث إلى أنه سيجري العمل مع الحكومات لتنفيذ برامج للحد من العنف ضد النساء، والعمل على سن قوانين تعاقب على مثل هذه الممارسات. من جهتها، أكدت منسقة صندوق الأممالمتحدة الإنمائي للمرأة، ريتا كاسيسي، أن العنف ضد المرأة يعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هناك ملايين النساء والأطفال فى أميركا اللاتينية يعانون العنف بأشكال مختلفة، وأن السبب الرئيسي في ذلك هو "الثقافة الذكورية، التي تغلب على دول القارة". يذكر أن حوالي 450 امرأة تعرضن للقتل جراء جرائم العنف هذا العام، وفي أغلبها يفلت الجناة من العقاب.