افتتحت اليوم الإثنين بدبي فعاليات الدورة السابعة لمعرض الشرق الأوسط للمواد العضوية والطبيعية (مينوب2009 ) الذي يستضيفه مركز المدينة التجاري العالمي. ويشارك في هذا الحدث الدولي, الذي يستمر3 أيام أكثر من125 شركة من30 دولة تمثل مختلف أسواق المواد العضوية والطبيعية في العالم. وحسب شركة (جلوبال لينكس) الجهة المنظمة, فإن هذه التظاهرة تروم مواكبة نمو قطاع المواد العضوية و الطبيعية في دول الشرق الأوسط ومنطقة الخليج وسط تحركات حكومية ملحوظة لدعمه في العديد من دول المنطقة, مشيرة إلى أن قيمة سوق المواد الغذائية العضوية بمفردها في دول مجلس التعاون الخليجي تقدر بأكثر من300 مليون دولار أمريكي. وأكد المصدر ذاته , أن أسواق المواد الغذائية العضوية والطبيعية في المنطقة مازالت في مرحلة جنينية ومن المتوقع أن تشهد نمواً هائلاً على المديين القصير والمتوسط, ملاحظا تسجيل تزايد اقبال المستهلكين خلال السنوات القليلة الماضية على المواد الغذائية العضوية والطبيعية. وستنظم ضمن فعاليات المعرض ندوات وورشات تفاعلية ستبحث عدة مواضيع أبرزها العوائق التي تعترض نمو هذا القطاع بالتزامن مع تزايد الطلب على منتجاته, وإتاحة الفرص للشركات المنتجة من أجل طرح منتوجاتها في الأسواق بكميات أكبر وأسعار أرخص وخطط العمل الكفيلة بتطوير زراعة المواد الغذائية العضوية في منطقة الشرق الأوسط. وتقدر الاحصاءات المتاحة قيمة تعاملات الأسواق العالمية للمواد الغذائية العضوية والطبيعية بنحو220 مليار دولار أمريكي في حين تقدر معاملات الأسواق الآسيوية بما فيها أسواق الشرق الأوسط بنحو500 مليون دولار أمريكي فقط , ما يوضح آفاق النمو الهائلة لهذين السوقين المتميزين بكثافة سكانية عالية جداً. وتشير أحدث التقارير ذات الصلة, إلى أن حكومات دول المنطقة عموما ودول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة بدأت في السنين الأخيرة تدعم الأغذية العضوية والطبيعية من خلال تشجيع وتطوير الزراعة العضوية.