شهد مصنع الإسمنت، بالجماعة الترابية "أيير" بإقليم آسفي، أمس الاثنين، عملية إتلاف وإحراق كمية كبيرة من المخدرات المحجوزة على مستوى الإقليم، كانت مودعة لدى مكتب الجمارك والضرائب غير مباشرة بآسفي. واختارت الأميرية بالصرف لدى مكتب الجمارك بآسفي، هذه الأفرنة للتخلص من هذه الأطنان بطرق إيكولوجية، بعدما اعتادت أن تقوم بحرقها بمحرقة المحجوزات بسيدي خليل، خارج المدار الحضري لمدينة آسفي. وقد تمت عملية الإتلاف، التي جندت لها جميع الوسائل اللوجيستيكية ومحاطة بكل الضمانات القانونية، في ظروف آمنة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وبحضور لجنة مختلطة مكونة من ممثل النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بآسفي، وإدارة الجمارك، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والوقاية المدنية، والسلطات المحلية. وتضمنت كمية المخدرات التي تم حرقها، 56.375 كيلوغرام من مخدر الكيف، و2377 كيلوغرام من مخدر الشيرا و10.557 كيلوغرام من مسحوق طابا النفحة و184 قرصا مهلوسا. وتأتي عملية إتلاف و إحراق هذه الكمية من المحجوزات، حسب تصريح إصلاح خالد الآمر بالصرف لدى مديرية الجمارك بآسفي، في إطار المساعي والمجهودات المبذولة من طرف مصالح الجمارك وباقي أجهزة الأمن، لردع مختلف أساليب ترويج وتهريب المخدرات بشتى أنواعها بالنظر إلى نتائجه الوخيمة على الاقتصاد الوطني وسلامة المواطنين. وأكد المسؤول الجمركي إصلاح خالد، أن هذه العلمية، التي تعد الثانية من نوعها خلال هذه السنة، تدخل في إطار محاربة المخدرات والتهريب والمواد المحظورة التي تسبب ضررا بصحة الإنسان وسلامة البيئة، مشيرا إلى أن هذه العملية تجسد مدى الفاعلية والجاهزية لذا السلطات الجمركية والأمنية من خلال مختلف العمليات التي تباشرها في إطار مكافحة المخدرات والتهريب ومراقبة السلامة الغذائية للمواطنين بالإقليم.