كشفت نتائج الدورة السابعة للمسابقة الوطنية للقراءة عن تتويج ثمانية أبطال على الصعيد الوطني، وزيادة في عدد المترشحين بلغ 12 ألف مشارك ومشاركة خلال هذه الدورة، ساهمت فيها ضمن عوامل أخرى، الظرفية الحالية المتسمة بما فرضته الجائحة من التزام بقواعد الحماية من انتشارها بالمغرب. وعلاقة بالموضوع، قالت نجية مختاري، رئيسة شبكة القراءة بالمغرب، في دردشة مع "الصحراء المغربية"، إن الإقبال على المشاركة في المسابقة الوطنية للقراءة يرتفع كل سنة، وأن هذا ما جرى تسجيله خلال الدورة السابعة حيث أن الارتفاع ساهم فيه عدد من العوامل ضمنها قواعد السلامة التي فرضتها الجائحة. وأضافت مختاري، في توضيحها أن المسابقة بعد قطعها مراحل عدة منذ الإعلان عن انطلاقها مكنت من فوز ثمانية أبطال على الصعيد الوطني، وهي بالتفصيل فائزين إثنين من المستوى الابتدائي واثنين من الإعدادي، وإثنين من الثانوي، وإثنين آخرين من المستوى الجامعي، إلى جانب تتويج نوادي القراءة. وتحدثت رئيسة شبكة القراءة بالمغرب عن إضافة معايير وتحيين أخرى في قانون المشاركة ضمن جديد هذه الدورة، إذ جرت إضافة لغات أجنبية واعتماد قراء باللغة الفرنسية والإنجليزية إلى جانب اللغة العربية، وتحديد سن الترشيح من 8 سنوات و 26 سنة، "لتمكين طلبة الماستر من المشاركة". وكشفت المتحدثة نفسها، عن الاستفادة من الظروف التي فرضتها الجائحة والمعايير المتعلقة بالحد من انتشارها، منذ مارس الماضي، إذ "مكنت من ربح الكثير من الوقت الذي كان يستغل في التنقل وعقد لقاءات حضورية"، وبعدما قالت إن عملية الإشراف بين اللجان ومع المشاركين جرت أغلبها عن بعد، أكدت تسجيل صعوبات بعض المشاركين في الاستفادة من النظام الرقمي، وألحت أن الوضع يدعو إلى إعادة النظر في صبيب الأنترنيت. وأكدت أن النتائج التي أعلنت عنها الشبكة وهي فوز تلميذتين من المستوى الابتدائي، ويتعلق الامر بمروى عمري، عمرها 9 سنوات، من مؤسسة إدريس الأول بخنيفرة وزينب ميغيس عمرها 10 سنوات من مؤسسة الإمام البخاري من تاهلة، واثنين من المستوى الإعدادي ويتعلق الأمر برجاء احديشة عمرها 13 سنة من مؤسسة الفراهيدي من تطوان، وعبد الرحمان اعساسو 14 سنة من مؤسسة عبد الله الحداوي بالدارالبيضاء، واثنين من مستوى التأهيلي حفصة محمودي 15 سنة من مؤسسة المدينة بولو بالدارالبيضاء وعثمان السلماوي 17 سنة من الثانوية التقنلية الرحامنة بابن جرير، ومن المستوى الجامعي نهيلة لعيالي 18 سنة، من كلية الطب بالدارالبيضاء وصفاء المنصوري، 23 سنة من كلية علوم التربية بالرباط. وشاركت في الدورة السابعة لمسابقة الجائزة الوطنية للقراءة التي نظمت بشراكة ودعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وبتعاون مع الجامعات والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وبشراكة مع المديريات الإقليمية 500 مؤسسة تعليمية، من مختلف أسلاك التعليم، الابتدائي، والثانوي الإعدادي، والثانوي التأهيلي، والجامعي حيث تم اختيار أ40 قارئة وقارئا للتباري على التتويج الوطني. كما نظمت الشبكة مسابقة لاختيار أحسن ناد للقراءة في كل من المستويات التعليمية، مكنت من تتويج ست نوادي على الصعيد الوطني وهي نادي القراءة والكتاب من مجموعة مدارس أيت إيعلا من تنيغير، ونادي إقراء للثقافة والفنون والعلوم من مؤسسة إقرا بسطات ونادي الثقافة والفنون لمؤسسة المقاومة بمريرت ونادي قراءتي حياتي لمؤسسة الباتول الزهياني للتعليم الخاص بتطوان ونادي إقرأ لمؤسسة فاطمة الزهراء بالدارالبيضاء ونادي القراءة والتأليف من مؤسسة أولاد فارس بسطات.