أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أمس الجمعة ببلدية أولاد عزوز (إقليم النواصر)، على تدشين مركز لتصفية الدم "أمل أولاد عزوز"، بما يشكل تجليا للعناية الموصولة، التي يحيط بها جلالة الملك الأشخاص الذين يعانون أمراضا مزمنة وعزم جلالته على ضمان ولوج عادل للعلاجات الطبية. ويأتي هذا المركز الجديد المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باستثمار إجمالي تفوق قيمته 5,6 ملايين درهم، لتعزيز البنيات التحتية للتكفل بالمرضى الذين يعانون القصور الكلوي على مستوى الإقليم. ومن شأنه تخفيف الضغط الحاصل على مصلحة طب الكلي بالمركز الاستشفائي الجامعي "ابن رشد"، عبر تمكين الأشخاص المستفيدين الذين تعوزهم الإمكانيات، من الولوج لعلاجات طبية مجانية وذات جودة. ويتوفر مركز تصفية الدم "أمل أولاد عزوز"، الذي يعد ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وولاية جهة الدارالبيضاء- سطات، وإقليم النواصر، ومؤسسة "أمل" لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية، على آليات وتجهيزات حديثة. ويشتمل على 12 آلة لتصفية الدم، وقاعات للفحوصات، والتحاليل، ومعالجة المياه، وصيدلية، علاوة على بنيات لاستقبال المرضى. وتأتي هذه البنية الصحية الجديدة (1500 متر مربع) لتعزيز مختلف الأوراش والمبادرات، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وخاصة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ونظام المساعدة الطبية (راميد)- والرامية إلى دمقرطة العلاجات الطبية وتمكين المواطنين من ظروف حياة كريمة ورغدة.