وأوضحت بعض وسائل الإعلام الدولية أن هؤلاء المواطنين المغاربيين وصلوا إلى الجزيرة اليونانية، سالكين طرقا ملتوية للانضمام إلى اللاجئين السوريين والعراقيين أو الأفغان، موضحة أن هؤلاء المهاجرين المغاربيين غادروا بلدانهم لأسباب اقتصادية، بحثا عن فرص عمل في بعض دول شمال أوروبا. وحسب التقارير الإعلامية، يعيش هؤلاء المهاجرون في حالة خوف دائم، لأنهم معرضون للترحيل إلى بلدانهم في أي وقت، لأن ليس لهم الحق في طلب اللجوء السياسي، مثل اللاجئين السوريين والعراقيين أو الأفغان الفارين من الحرب، وكل أشكال العنف. وفي تصريحات ليومية "ايل دياريو" الإلكترونية الإسبانية، أوضح مواطن مغربي (سمير)، قائلا "عندما وصلت إلى اليونان، قالت لي السلطات إنها لا تسجل المغاربة، ثم بدأت الشرطة في إيقاف بعض المغاربة، قصد ترحيلهم". وتوضح المصادر أن مواطنين من سوريا والعراق وأفغانستان، وأيضا من المغرب والجزائر وتونس وليبيا يصلون، يوميا، إلى شواطئ جزيرة ليسبوس اليونانية على متن قوارب قديمة، بهدف العبور إلى ألمانيا أو دول أخرى من شمال أوروبا. وتتابع المصادر أن هذه الظاهرة تلفت الأنظار، لأن الأمر يتعلق بفتح طريق جديد في المسالك المعتادة للهجرة غير الشرعية، التي تنطلق من شمال إفريقيا، والتي كانت تمر عبر حوض البحر المتوسط.