كشف الوزير خلال ترؤسه اجتماعا للجنة قيادة مشروع تنمية مدينة تامسنا، أمس الثلاثاء، بالمدينة، لتقييم مدى تقدم إنجاز المشاريع المهيكلة، في إطار النهوض بالمدينةالجديدة كتجمع حضري يتطلع ليكون نموذجيا، أن هذه المدينة ستعرف إطلاق مشاريع أخرى، على رأسها إنشاء مركب ثقافي بالمدينة، بغلاف مالي بحوالي 17.10 مليون درهم، تساهم فيه وزارة السكنى بمبلغ 12.10 مليون درهم، ووزارة الثقافة بخمسة ملايين درهم، كما تحدث عن إحداث دارين للشباب، وتهيئة المنتزه المركزي الذي أنجز 98 في المائة من أشغاله، وإنشاء قطب تكنولوجي ومراكز اجتماعية للقرب لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة. وعن تهيئة الطرق بالمدينة، أفاد الوزير أنه خصص غلاف مالي يناهز 54 مليون درهم لتهيئة الطرق والشوارع الرئيسية، وأن الأشغال الخاصة بها بنسبة تفوق 60 في المائة. ومن أجل تهيئة المجال وجعل المنظر العام للمدينة في أحسن صورة، تحدث الوزير عن رصد 9 ملايين درهم لوضع ميثاق بهذا الخصوص. وأشار إلى أن اتفاقية ستوقع قريبا مع الجماعة تخص التدبير المفوض للتطهير وجمع النفايات، بمساهمة مالية من مجموعة العمران، للحفاظ على نظافة المدينة. حضر اللقاء محمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة، ويونس القاسمي، عامل عمالة الصخيراتتمارة، وبدر الكانوي، رئيس مجلس إدارة مجموعة العمران، وعدد من المسؤولين بقطاعات وزارية. وبعده، اجتمع بنعبد الله مع سكان وممثلي المجتمع المدني بالمدينة، لتقديم الأجوبة عن تساؤلاتهم حول بعض المشاريع العقارية التي شاب تنفيذها بعض التعثرات والمشاكل، ويتعلق الأمر بمشروع شركة الهداية، ومشروع شركة كونتراكتور، موضحا أن شركة العمران تامسنا استرجعت المشروعين بموجب قرارات قضائية، ومن المقرر أن تستأنف الأشغال لاستكمال إنجاز المشروعين. وكشف الوزير عن أجندة هذه الأشغال ومواعيد تسليم أول دفعة من الوحدات السكنية لأصحابها، موضحا أن رأي الخبراء أوصى بهدم 48 من العمارات التي بنيت في إطار المشروعين، لأنها لا تتلاءم مع المعايير والضوابط. وأضاف أنه، على عكس أوراش المشروعين السابقين، سيبدأ العمل بشق الطرق ومد قنوات الصرف الصحي، ثم الشروع في بناء المساكن التي ستسلم على دفعات، متوقعا أن يضم الشطر الأول حوالي 700 شقة ستكون جاهزة خلال 24 شهرا. يذكر أن مشروعي شركة الهداية وشركة كونتراكتور، مشروعان عقاريان ضخمان بمدينة تامسناالجديدة، وتحصلت الشركتان على مبالغ مالية من حوالي ألف عائلة، لكنهما لم تلتزما بموعد تسليم الشقق لأصحابها.