أعطيت، اليوم الاثنين بعمالة إقليمالحوز بتحناوت، عملية توزيع المساعدات الغذائية الأساسية بمناسبة شهر رمضان 1441 هجرية، على الأسر الفقيرة والمعوزة المتواجدة بالإقليم، وذلك طبقا لتدابير السلامة الصحية والحماية والنظافة، ووفقا للشروط والإجراءات التي تقوم بها السلطات المحلية. وتشمل هذه العملية، التي تهدف إلى دعم الأشخاص والأسر في وضعية هشاشة وتقليص الآثار السوسيو-اقتصادية للوباء، الأرامل والمعاقين والمسنين بشكل خاص، والمنحدرين من 21 قيادة وثلاث باشويات بإقليمالحوز، وذلك ضمن البرنامج العام الذي سطر لهذه الغاية. ويستفيد من هذه العملية التي تدخل في إطار تعزيز مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية التي يقوم بها الملك محمد السادس، من أجل النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة14 ألف و400 أسرة من العالم القروي على صعيد الإقليم بزيادة 1950 أسرة عن السنة الماضية. وحرصت السلطات المحلية، التي تشرف على توزيع المساعدات الغذائية وفق معايير تراعي الاستحقاق، على إيصال المساعدات الغذائية إلى غاية أبواب منازل المستفيدين، تماشيا مع تدابير حالة الطوارئ الصحية التي تمنع على الناس الخروج إلا للضرورة القصوى. وتعكس هذه العملية روح التكافل و التضامن التي تميز جميع مكونات الشعب المغربي، وتثبت مرة أخرى الرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس برعاياه ممن يعيشون ظروفا معيشية صعبة. وتندرج هذه العملية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتشمل مختلف التراب الوطني في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة خلال هذا الشهر المبارك، انسجاما مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وقيم ومبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها جلالته في خطابه السامي بتاريخ 18 ماي 2005. وخلفت هذه العملية، التي تدخل في إطار محاربة مختلف مظاهر الفقر والهشاشة والإقصاء، ارتياحا عميقا في صفوف الفئات المستفيدة، خصوصا وأن مثل هده الالتفاتات التضامنية يكون لها الوقع الحسن في نفوس السكان.