أفاد مصدر جمركي أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة، من بداية عملية مرحبا 2015 يوم 6 يونيو الماضي وإلى غاية منتصف ليلة أول أمس الأحد، بلغ 198 ألفا و144 شخصا بزيادة قدرها 4.1 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، فيما بلغ عدد السيارات 42 ألفا و744 بتراجع نسبته 3.3 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام المنصرم. وعند الخروج، بلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين توجهوا نحو بلدان الإقامة عبر موقع باب سبتة منذ انطلاق عملية العبور وإلى غاية منتصف ليلة أمس الأحد، 137 ألفا و455 شخصا بزيادة قدرها 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2014، مقابل 25 ألفا و827 سيارة بزيادة قدرها 23.4 في المائة مقارنة مع العدد المسجل خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأشار المصدر إلى أن فترة الذروة على مستوى موقع باب سبتة سجلت خلال بداية غشت الجاري عند الدخول، إذ بلغ عدد الاشخاص يوم فاتح غشت 7046 فردا وعدد السيارات 1870 سيارة، فيما بلغ العدد يوم 2 غشت الجاري 9286 شخصا و1857 سيارة. وأكد المصدر أن عملية العبور مرحبا 2015 تمر إلى غاية أمس الاثنين في "ظروف جيدة بفضل التنظيم والتنسيق المحكمين" بين مختلف المتدخلين في عملية العبور، إدارة الجمارك والأمن الوطني والقوات المساعدة وقطاع الصحة والسلطات المحلية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، وكذا بفضل الخدمات المقدمة لمغاربة المهجر، التي تعززت هذه السنة بمرافق خدماتية متنوعة تهم الجانب الاجتماعي والصحي والإداري.