قال محمد صايم، مدير "مؤسسة هولندا لمساعدة العائدين ببركان"، إن عامل الإقليم نوه بالدور الكبير للجالية المغربية المقيمة بالخارج في التنمية، وفي الدينامية التي تشهدها المملكة، مستندا علي الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، الذي ركز علي العناية الملكية بالجالية المغربية المقيمة بالخارج. وأضاف صايم في اتصال مع "المغربية"، أن اللقاء شهد تدخل أساتذة مختصين، ورؤساء الجمعيات، والمؤسسات التي تشتغل في الميدان، الذين ألقوا عروضا تمحور جلها حول مغاربة العالم، وحول الدور الإيجابي الذي تلعبه المرأة المهاجرة في بلد الإقامة. وذكر أنه تطرق في مداخلة له لمجهودات مؤسسة هولندا لمساعدة المهاجرين ببركان، والجمعية المغربية لمساعدة العائدين، من أجل الحفاظ علي مكتسبات الجالية المغربية المقيمة بهولندا، والعائدين منهم إلي أرض الوطن، سيما بالنسبة للمشاكل التي نتجت عن القرارات الأحادية، التي اتخذتها السلطات الهولندية، بعد مشروع قرار بإلغاء الاتفاقية المغربية الهولندية حول الضمان الاجتماعي، موضحا أنه ركز على الملفات التي اشتغلت عليها المؤسسة، المتعلقة باليتامى، والأرامل، والمتقاعدين، وعلى الأحكام القضائية التي كانت في صالح المتضررين المغاربة والتي مكنتهم من استرجاع حقوقهم. وقال الفاعل الجمعوي إنه ذكر، أيضا، بالمفاوضات التي مازالت جارية بين الحكومتين المغربية والهولندية، من أجل وضع حد للخلافات بين الطرفين وإيجاد الحلول المناسبة لكل ما يشوب العلاقات بين البلدين من شوائب.