حسب مصادر أمنية، فإن المعني بالأمر، الذي جرى إيقافه بعد تدخل مصالح الأمن بتنسيق مع سائق الحافلة، تبين أنه لا يتمتع بكامل قواه العقلية، ويتابع علاجا خاصا لدى طبيب مختص بالأمراض النفسية والعصبية. وتعود تفاصيل القضية إلى يوم الخميس الماضي، عندما صعد شاب إلى إحدى حافلات النقل الحضري "ألزا" بحي العزوزية، في نقطة النهاية الخاصة بالخط رقم 15، في غفلة من سائقها الذي ترك مفاتيح التشغيل بمكانها وغادر لقضاء بعض مآربه، وهي اللحظة التي أقدم فيها الشاب المذكور على سياقة الحافلة، التي كانت فارغة تماما من الركاب، لمسافة لم تتعد 300 متر من نقطة النهاية، ودون تسجيل أي حادث يُذكر.