سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البيضاويون ينتجون 3 آلاف طن من النفايات يوميا جمع 20 ألفا و800 صندوق قمامة في اليوم بواسطة 237 جولة
رئيسة المصلحة: ميزانية تدبير قطاع النظافة تصل إلى 35 مليار سنتيم
أضافت الشيشاوي، في ندوة صحفية، نظمت مساء أول أمس الاثنين لتقديم حصيلة إنجاز الشركتين خلال سنة، بعد توقيع عقد تدبير قطاع النظافة بالدارالبيضاء، أنه يقع جمع 20 ألفا و800 صندوق قمامة في اليوم خلال 237 جولة، بينما تقطع العربات يوميا 26 ألفا و200 كلم في عمليات التجميع، وكنس 570 كلم في اليوم من طرف 4 آلاف و 700 عون يوميا. وأضافت الشيشاوي أنه منذ انطلاق تدبير قطاع النظافة في مارس 2014، شهد الجيل الثاني للتدبير المفوض إنجازات ملموسة في جميع المجال الترابي للمدينة، مكن من إدخال تطورات من حيث المقاربة والتتبع والمراقبة ووسائل التدبير ونقل المهارات. وكشفت أن الميزانية المرصودة لقطاع النظافة هي 53 مليار سنتيم، وأن قيمة شراء النفايات من طرف الشركة التي تتولى نقلها على مطرح النفايات هي 300 درهم للطن. وذكرت رئيسة المصلحة بإبرام عقد التدبير الذي يروم نقل المهارات المعرفية والمراقبة الجيدة، ووسائل تدبير تعتمد على التحديد الجغرافي للمواقع وإشهاد التصديق بالجودة، من خلال ثلاثة محاور، تهم مقاربة شمولية تمكن من الحصول على عمل متماسك ومنصف على جميع المجال الترابي، وتمكن من تنفيذ أعمال تواصلية موحدة على صعيد المدينة، وضمان تتبع ومراقبة ناجحة باعتماد وسائل تكنولوجيا للمراقبة مثل "جيرود"، وهو نظام المعلومات الجغرافية لتحديد المواقع، وثالثا، إحداث أجهزة للحكامة مثل لجنة تتبع وهيئة للمراقبة، واعتماد الجودة لتعزيز الحكامة الجيدة. وتحدث المتدخلون عن استعمال الرقم الأخضر لتحسين جودة الخدمات واستقبال شكايات المواطنين، موضحين أن مدينة الدارالبيضاء أطلقت تطبيقا متنقلا هو الأول من نوعه في مجال النظافة (كازا مدينتي النظافة)، لتمكين السكان والزوار من أن يصبحوا فاعلين في نظافة المدينة، وأنه يتوصل يوميا بحوالي 160 اتصالا. من جهته، قال فراس عرقجي، المدير العام لشركة النظافة "أفيردا اللبنانية"، إن الاستثمار في العنصر البشري أهم من الاستثمار في الآليات والمعدات، على اعتبار العنصر البشري المحفز بشروط عمل أفضل. وتحدث عن الزيادة في الأجور لتشجيع المستخدمين وتحفيزهم، قائلا إن الشركة عملت على توحيد أجور العمال، للوصول إلى مستوى عال، وزكى الأمر المدير العام لشركة النظافة "سيطا" الذي تحدث عن أعمال الشركة خلال السنة والنجاعة في العمل. أما عن الأشهر المقبلة، فبرمجت مدينة الدارالبيضاء مع المفوض لهم خطة عمل، تهدف تقوية أعمال التحسيس لدى المواطنين عبر احترام الفضاء العمومي، مع إعادة تفعيل برنامج المطابقة تجاه كبار منتجي النفايات، مثل المصانع أو شركات البناء، على أساس أن 24 في المائة من النفايات التي توجه إلى المطرح هي نفايات منزلية، مؤكدين على ضرورة خلق الشرطة الإدارية الجماعية.