قال ممثل تجار المركب التجاري في تصريح ل"المغربية" إن الحريق أتى على بضائع بعدد من المستودعات الموجودة في مرأب إقامات الخوارزمي، التي تضم في طابقها الأرضي محلات تجارية، مشيرا إلى أن المواد القابلة للاشتعال، وغياب معايير التخزين، عجلت بانتشار ألسنة النيران بين المستودعات. وأضاف المتحدث أن عددا من السكان والتجار طالبوا خلال وقوفهم، صباح أمس الأربعاء، أمام هذه "القيسارية" الموجودة بالطابق الأرضي لإقامات الخوارزمي، بتوفير معايير السلامة، وقرروا توجيه شكاية حول هذه المستودعات "العشوائية" التي تعد "قنبلة موقوتة" تهدد بالانفجار في أي لحظة. وأكد أن الحضور السريع لعناصر الوقاية المدنية والأمن حال دون انتقال النيران إلى الطوابق العليا لإقامات الخوارزمي حيث الشقق، مضيفا أن الحريق تسبب في اختناق عدد من السكان، وأن من بين المتضررين حالة نقلت على وجه السرعة لتلقي الإسعافات الضرورية. من جانبها، أكدت إحدى المتضررات أن الحريق اندلع في حدود الثانية بعد ظهر أول أمس الثلاثاء، وقت القيلولة، في مرأب إقامات الخوارزمي بزنقة الزيزفون، حيث توجد قيسارية الأمراء، وأدى انبعاث روائح خانقة من مواد بلاستيكية و "الكارتون" إلى إفراغ الشقق من سكانها، وخروجهم إلى الشارع. وحسب شهادات للسكان، ظلت أسباب الحريق مجهولة.