أوضح البروفسور هشام نجمي، مدير مستشفى ابن طفيل في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفتاة البالغة من العمر 12 سنة والمنحدرة من مدينة العيون، فارقت الحياة حوالي الساعة الواحدة والنصف من صباح اليوم متأثرة بحروق من الدرجة الثالثة أتت على حوالي 80 في المائة من جسدها. وأضاف البروفسور نجمي أن خطورة وعمق الحروق التي أصيبت بها الضحية عجلت بوفاتها على الرغم من التدخلات الجراحية والمجهودات الكبيرة التي بذلتها الأطقم الطبية بالمستشفى لإنقاذ حياتها. وكانت الضحية أول حالة من بين ضحايا هذه الحادثة المؤلمة تصل إلى مستشفى ابن طفيل يوم الجمعة الماضي بعد نقلها على متن مروحية طبية من مدينة العيون. وأشار إلى أن السلطات المحلية والمختصة حلت صباح اليوم بالمستشفى للقيام بالإجراءات الضرورية لنقل جثمان الضحية إلى مدينة العيون. وارتفعت، بذلك، حصيلة ضحايا هذه الحادثة التي وقعت بالقرب من جماعة الشبيكة القروية بإقليم طانطان، إثر اصطدام شاحنة بحافلة لنقل الركاب، إلى 34 شخصا.