تدور أحداث الفيلم، الذي صور بالمحمدية، حسب بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، حول قصة شخص كتبت شهادة وفاته في الوقت الذي مازال على قيد الحياة، وهو ما نتج عنه اقتسام تركته بين زوجته وأبنائه، قبل أن يظهر مجددا ويتفاجأ بما حدث، ليقرر البحث في الإدارات العمومية عن وثائق تؤكد أنه مازال حيا، ويواصل البحث عن استخراج شهادة حياته. وسيظهر الجم في الفيلم الجديد، الذي ستبثه القناة الأولى في رمضان المقبل، بشخصية جديدة مخالفة عما قدمه للجمهور من أعمال كوميدية تلفزيونية ومسرحية. وأبرز الفنان محمد الجم، حسب البلاغ ذاته، أنه قبل الاشتغال في هذا العمل، لمجموعة من العوامل من بينها المخرج سعيد آزر، الذي سبق أن جمعته به سلسلات من قبيل "سير حتى تجي"، و"العام الطويل"، فضلا عن طبيعة السيناريو، الذي تلامس بعض الجوانب من المجتمع، الذي يعرف قضايا مماثلة. ونوه عبد الرحيم هربال، مدير شركة "يان بروديكسيون" المكلفة بتنفيذ إنتاج الفيلم، بتجاوب وزارة الصحة، الذي وقع شخصيا موافقة تصوير بعض المشاهدة بأحد المراكز الاستشفائية، فضلا عن توفير رئيس المجلس الجماعي للمحمدية لمجموعة من الإمكانيات التقنية واللوجيستيكية لإنجاح تصوير هذا العمل. وأشار البلاغ المذكور أن الطاقم التقني اعتمد في الفيلم التلفزيوني مجموعة من التقنيات الحديثة، التي ستقدم العمل في صورة إخراجية تتماشى مع التحولات التقنية، التي تعرفها الشركة الوطنية للإذاعة والتفلزة. ويشارك في هذا العمل التلفزيوني الجديد، الذي صودق عليه من قبل لجنة انتقاء البرامج وفق ما تنص عليه دفاتر تحملات القناة الأولى، كلا من بنعيسى الجيراري وفتيحة واتيلي وعبد الإله عاجل وابتسام العروسي ورجاء خرماز وأمين تليدي، وسيناريو وحوار عبد الرحيم بهير.