قال عبد الله بوشايا، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، في تصريح ل"المغربية"، إن هذه الهيئة النقابية أصدرت عددا من البيانات حول مشاكل التعليم بالمنطقة، وأن النائب المكلف الجديد تقلد مهام تسيير النيابة، بعد إحالة النائب السابق على التقاعد. واعتبر بوشايا أن "تحسين ظروف العمل والدراسة بالمنطقة رهين بتحقيق عدد من المطالب، على رأسها تفعيل التعويض عن العمل بالمناطق النائية، على خلفية المحضر الموقع سنة 2009 بين لجنة وزارية ونقابات قطاعية بالإقليم الذي أقر أن طاطا منطقة نائية"، مضيفا أن النيابة الإقليمية لم تقدم أي توضيح حول أسباب عدم فتح ثانوية محمد السادس أبوابها خلال الموسم الدراسي الجاري، رغم انتهاء أشغال البناء، وتعيين عدد من الأطر التربوية للاشتغال بها". في الاتجاه نفسه، أكدت مصادر نقابية أن عددا من الأساتذة حرموا من أجور أدائهم ساعات إضافية ودروسا في محو الأمية، كما أن فئة عريضة من الحراس وعمال النظافة لم يتلقوا أجورهم. وطالبت الجامعة الوطنية للتعليم، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، بتحقيق عدد من المطالب، من بينها تنفيذ مشروع بناء ثانوية أبي بكر الرازي التأهيلية بأقايغان وإحداث ملحقات بكل من أسافن وتكموت، والاعتناء بالبنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وتزويدها بالوسائل الضرورية، وفتح تحقيق في أسباب تأخير فتح ثانوية محمد السادس التأهيلية.