كشف أنور حساني، رئيس المهرجان، أن الدورة الخامسة ستشهد عرضا مسرحية إلى جانب تكريمه هو والفنان سعيد العلوي. وستفتتح فعاليات هذه التظاهرة بعرض مسرحية "هذيان دونغا" على الخامسة مساء، للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الدارالبيضاء، على أن يكون الجمهور على موعد يوم 2 مارس في الثامنة ليلا مع عرض مسرحية "كازينو" لفرقة التواصل للمسرح والفنون وادي زم. ومن الدارالبيضاء، سيكون الجمهور في اليوم الثالث من التظاهرة على موعد مع مسرحية "مهمة سرية" لمحترف موليير للإبداع على الثامنة مساء. وفي اليوم الرابع ستعرض مسرحية "تل فين" لفرقة الكوزاليس تيط مليل، على الثامنة مساء، على أن يختتم المهرجان بمسرحية "سوالف الكمرة" لفرقة البساط للمسرح بنسلمان في السابعة مساء. وكانت الدورة السابقة كرمت الفنانة زهور السليماني (فليفلة) والكاتبة الرحمانية زهرة البصري النقراشي. وبخصوص تكريم الوجوه الإبداعية في الدورات السابقة، أشار أنور حساني إلى أن المهرجان كرم في دورته الأولى عبد المجيد الظلمي، والصحافية الراحلة نعيمة النوري، وبوشعيب الطالعي، وعبد الله لماني، وبا الشاوي، في حين كرمت الدورة الثانية الفنان محمد التسولي الذي أعطى الكثير للمسرح، أما الدورة الثالثة فكرمت الجمهور الذي يظل وفيا دائما للفنان المغربي. ويهدف المهرجان الوطني المسرحي لمحترف موليير إلى تفعيل المسرح الوطني كمنتج معرفي وثقافي وطني ينتمي إلى واقع وتطلعات المسرحيين المغاربة، كما يسعى إلى رعاية الحركة المسرحية الشبابية، وزيادة التواصل بين العناصر المسرحية المحلية والجهوية والوطنية الحية والفاعلة، وتنظيم عروض مسرحية موازية، وورشات ودورات تدريبية وتقنية وفنية. وعبر أنور حساني عن سعادته بتنظيم الدورة الخامسة، لأن كل دورة تشهد تحسنا وتطورا على مستوى الإبداع لكن على مستوى الإمكانيات تبقى ضعيفة جدا، إلا أنه يبقى متفائلا بمستقبل المسرح مادام القلب بنبض للحياة والإبداع والفن، لأن المسرح هو ركح المبدع وعاشق الفن.