أوضح المصدر ذاته، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الاربعاء، أن عدد ليالي المبيت السياحية التي تحققت على مستوى ولاية طنجة تزيد عما تم انجازه سنة 2013 بنسبة 3 بالمائة، على الرغم من تداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية على الدول الأوروبية التي تعد الاسواق السياحية المهمة للعرض السياحي المغربي. ووصف أكونجاب هذا الانجاز ب "الإيجابي جدا"، موضحا أنه تم بلوغه بفضل جاذبية منطقة طنجة وحيوية قطاع الصناعة السياحية بها، إضافة الى ارتفاع عدد الأسرة السياحية بالمدينة سنة 2014 بنحو 984 سرير، بعد افتتاح مؤسستين فندقيتين رفيعتين ودور للضيافة، والتي إلى جانب كونها تواكب المشاريع الاقتصادية المهمة التي تعرفها المنطقة، فإنها تلائم الطلب السياحي المتزايد. واعتبر أن المؤشرات الايجابية التي حققتها ولاية طنجة سنة 2014 "تبعث على الاطمئنان بخصوص المستقبل السياحي للمنطقة"، مضيفا أن المنطقة ستعرف خلال العام الجاري والسنوات القليلة القادمة "تحولا كميا مهما" على مستوى الاستقبال السياحي بعد انجاز مشروع إعادة توظيف ميناء طنجةالمدينة، الذي سيجعل المغرب وجهة واعدة في سياحة الرحلات البحرية في العالم وسيعطي قيمة مضافة لتنمية سياحة العابرات. وسينضاف الى هذا الانجاز النوعي، حسب المصدر ذاته، إنشاء بنيات ثقافية من الطراز العالي وتثمين وتأهيل بعض المواقع الأثرية والمزارات السياحية وإدماجها في المسار السياحي الجهوي في إطار برنامج طنجة الكبرى، وهو ما يعطي دفعة قوية للسياحة الثقافية وسياحة الاعمال. ومن جهة أخرى، أشار المندوب الجهوي للسياحة الى أن مدن طنجة وتطوان وشفشاون والعرائش، تعرف حاليا في إطار المخطط الجهوي للسياحة انجاز العديد من المشاريع ستعزز بنية الاستقطاب السياحي بنحو 29 ألف سرير، لبلوغ طاقة إيوائية تبلغ 40 ألف سرير في افق 2020.