أعلن وسيط التأمين "بي أسير" عن إطلاق منتوج جديد للتأمين لدعم تربية الأحياء المائية، ويأتي ذلك في إطار وعيه بأهمية اقتراح تغطية على المقاس لمواكبة المهنيين بالمغرب. وأفادت الشركة أنه هذا الإطلاق الذي تم إضفاء الطابع الرسمي عليه خلال الدورة الخامسة من معرض أليوتيس، يأتي في وقت تمثل فيه تربية الأحياء المائية وصناعة تثمين المنتوجات البحرية ما يقرب من 100 ألف وظيفة، مما يساهم مع الصيد البحري في بلوغ ناتج داخلي خام يبلغ 17.1 مليار درهم في 2017. وبهذه المناسبة، قال فهد بواب، المدير العام لشركة "بي أسير" "إن الحمض النووي ل بي أسير مرادف للمواكبة عن قرب وفهم الحاجيات. إن تربية الأحياء المائية قطاع استراتيجي حقيقي في المغرب، لذلك من الطبيعي أن يقدم أحد الوسطاء الرئيسيين في القطاع خدمات مثالية، بأفضل المعايير، ليصبح الشريك المرجعي لمهنيي تربية الأحياء المائية". وتم إطلاق منتج التأمين "بي أسير" بالشراكة مع "مارش"، وهي شركة تابعة ل"مارش أند ماكلينان"، أكبر وسيط تأمين في العالم، ويغطي الوفيات الحيوانية ومعدات المزارع السمكية ضد مجموعة واسعة من المخاطر: المرض، التقلبات المناخية، التلوث، الحوادث، السرقة والضياع، ولكن أيضًا التخريب، هجمات الحيوانات المفترسة من أصل حيواني، تعديل المعايير الفيزيائية والكيميائية للمياه أو حتى كسر الآلات وانقطاع التيار الكهربائي عن غير قصد. وأضاف فهد بواب "من خلال نقل مخاطر المشغلين إلى شركة التأمين، فإن هذا المنتج الجديد سيساعد على تأمين الاستثمارات وتقليل تعرض الاستغلاليات للمخاطر، وتقل احتمالية حدوثها وتأثيراتها في حالة إنجازها".