منحت اتصالات المغرب، مساء أول أمس الاثنين، جوائز التفوق" امتياز" على المتفوقين في امتحانات البكالوريا على صعيد المملكة برسم السنة الدراسية 2013-2014. (كرتوش) وحصل على جوائز"امتياز"، التي تمثل النسخة التاسعة لهذه الدورة، 150 تلميذا حازوا شهادة البكالوريا برسم السنة الدراسية 2013-2014 بميزة "حسن جدا"، من بينهم 66 من أبناء مستخدمي الشركة على المستويين الجهوي والوطني. وأبرز عبد السلام أحيزون، الرئيس المديري لشركة اتصالات المغرب، خلال حفل توزيع الجوائز الذي نظمته شركة اتصالات المغرب، أول أمس الاثنين، بالرباط، أن "تشجيع الشباب الأكثر تفوقا ببلادنا يشكل واجبا لمقاولة مثل اتصالات المغرب التي تعتبر نفسها مسؤولة تجاه هذا الشباب. فمن المهم تقييم مجهوداتهم وتشجيع تطلعاتهم لأنهم سيصبحون محرك النمو الاقتصادي والاجتماعي لمغرب الغد. إنهم يستحقون كامل دعمنا"، مضيفا أن الشركة تتوخى من خلال هذه العملية، توجيه" رسالة قوية إلى شبابنا المتعطش للعلم والمعرفة لحثه على استشراف قيم المثابرة والامتياز". وقال أحيزون إن "إعطاء الأولوية للولوج إلى التربية والمعرفة يعد مشروعاً اجتماعياً من ضمن المحاور ذات الأولوية في سياسة اتصالات المغرب في مجال المسؤولية الاجتماعية"، مؤكدا أن عدد الجوائز التي منحتها الشركة بلغ منذ الموسم الدراسي 2005-2006 إلى غاية اليوم 1200 جائزة تحفيزية لفائدة تلاميذ يمثلون16 أكاديمية جهوية في سبع شعب، مبرزا أنه إضافة إلى جائزة "امتياز"، تقدم اتصالات المغرب سنويا منحا دراسية للمتفوقين من حاملي شهادة البكالوريا، المتحدرين من أسر مغربية محدودة الدخل، لتمكينهم من مواجهة تكاليف دراستهم العليا داخل المغرب أو خارجه لمدة خمس سنوات، موفرة لهم بذلك الشروط اللازمة لبناء غد أفضل. وتمنح اتصالات المغرب منذ سنة 2006 جوائز "امتياز" للتلاميذ المتفوقين على الصعيدين الوطني والجهوي في امتحانات البكالوريا. كما أنها توزع كذلك ومنذ سنة 2011، جوائز على أبناء مستخدمي الشركة، الذين حصلوا على شهادة البكالوريا بميزة "حسن جداً". وخصصت اتصالات المغرب إلى غاية السنة الجارية، أزيد من 1200 جائزة تفوق، منحت منها 240 لفائدة أبناء مستخدميها. كما تقدم اتصالات المغرب كل سنة منحاً دراسيةً لفائدة التلاميذ المتفوقين المتحدرين من أسر معوزة، حتى يتم منحهم كافة الفرص اللازمة لتحقيق مشاريعهم المهنية رغم كل العقبات. وقد استفاد من هذه المنح منذ سنة 2006، ما يقارب 700 طالب، يواصل تسعة منهم دراستهم بالخارج، وعرف عدد المنح المخصصة سنوياً، منذ 2011، ارتفاعا من 40 إلى 160. وأكد أحيزون أنه "بانخراطها في منهجية المسؤولية الاجتماعية، تعدّ عمليتا تسليم جوائز التفوق "امتياز" وتقديم المنح الدراسية، مناسبة لاتصالات المغرب لتأكيد دعمها للشباب، وكذا التزامها الوطني لتحقيق تنمية مستدامة وعادلة وتضامنية للمغرب"، معلنا أن "اتصالات المغرب، باعتبارها مقاولة مواطنة، تسعى من خلال هذه المبادرات إلى دعم وتشجيع الطموحات العلمية لشبابنا، إيمانا منها بأن تكوين أجيال الغد بكفاءات عالية أمر حتمي لفرض حضور المملكة القوي والفاعل في محيط عالمي سريع التحول". وشدد أن هذه المبادرة، التي تعد جزءا من البرنامج العام لاتصالات المغرب المتعلق بمواكبة كل مشاريع التنمية المستدامة بالمملكة، تعكس حرص الشركة على ترسيخ انخراطها في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أرسى أسسها وحدد أهدافها وأبعادها التنموية الشاملة الملك محمد السادس، مفيدا أن "اتصالات المغرب كشركة مواطنة تستمد فلسفتها من روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كمنطلق لدعم الارتقاء بالطاقات والكفاءات الوطنية مكنت التلاميذ المتميزين من الحصول على جوائز الامتياز التي تعد بمثابة تشجيع للكفاءات الصاعدة من الشباب على مواصلة مسار الاجتهاد، خاصة أن الأمر يتعلق بتقديم جوائز تحفيزية ومنح دراسية على مدى خمس سنوات للتلاميذ المتفوقين، وكذا للمتحدرين من أسر معوزة، إضافة إلى التلاميذ المتفوقين من أبناء العاملين بالمؤسسة".