بلغ عدد الناجحين في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا 2014، ما مجموعه 156 ألفا و429 ناجحا وناجحة، بنسبة زيادة بلغت 6,4 في المائة، مقارنة مع عددهم في الدورة العادية لسنة 2013. وأوضحت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن الإناث شكلن 49,8 في المائة من مجموع الناجحين، وبلغت نسبة النجاح لديهن 43,06 في المائة، مقابل 36,25 في المائة لدى الذكور. وذكر بلاغ للوزارة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن عدد الناجحين الممدرسين بلغ 141 ألفا و984، بنسبة 44,03 في المائة، مقابل 43,61 في المائة في الدورة نفسها من السنة الماضية، فيما بلغت نسبة النجاح لدى الأحرار 19,24 في المائة، مقابل 13,37 في المائة، بزيادة تجاوزت 5 نقط مائوية، مقارنة مع الدورة العادية لسنة 2013. وأفادت الوزارة أن نسبة النجاح في قطب الشعب العلمية والرياضية والتقنية ظلت مستقرة، مقارنة مع دورة السنة الماضية، إذ لم تتجاوز 45,20 في المائة، بينما شهدت نسبة النجاح في قطب الشعب الأدبية والأصيلة زيادة تجاوزت 4 نقط مائوية، مقارنة مع السنة الماضية، إذ بلغت 32,19 في المائة، مقابل 27,81 في المائة في السنة الماضية. وسيجتاز الدورة الاستدراكية 176 ألف مترشحة ومترشح، أيام 08 و09 و10 يوليوز2014، بنسبة 44,31 في المائة من عدد المترشحين الحاضرين في الدورة العادية. وقالت الوزارة إن الإعلان عن النتائج النهائية لهذه الامتحانات سيكون مباشرة بعد المداولات الخاصة بالدورة الاستدراكية، التي ستجرى يوم 18 يوليوز. وعاش التلاميذ وأسرهم، منذ أول أمس الثلاثاء، لحظات عصيبة وهم ينتظرون الإعلان عن النتائج، عقب انتهاء المداولات، التي ستحدد مصيرهم الدراسي، إما النجاح وتحصيل الشهادة، أو تجريب حظهم في دورة استدراكية، أو الرسوب. وبعد الشروع في تعليق النتائج، أو الحصول عليها عن طريق "إ س م"، أو الولوج إلى البوابة الإلكترونية للوزارة، ابتداء من العاشرة صباحا من أمس الأربعاء، اختلط فرح الناجحين ببكاء وحسرة الراسبين، وحزن وخيبة أمل المستدركين. يذكر أن عدد حالات الغش المضبوطة، خلال الدورة العادية، التي شارك فيها 502 ألف و127 مترشحا ومترشحة على الصعيد الوطني، بلغ 1321 حالة غش، بينها 440 حالة ضبطت خلال اليوم الأول، و432 حالة في اليوم الثاني، و449 في اليوم الثالث. وتطلبت امتحانات البكالوريا تعبئة 31 لجنة لإعداد مواضيع الامتحان، تضم 184 عضوا اشتغلوا لمدة 92 يوم عمل فعلي، كان من نتائجها صياغة 165 موضوعا للامتحان، و165 شبكة تصحيح. كما جرى، على المستوى الجهوي، تجهيز 24 ألفا و240 قاعة امتحان في 1500مركز امتحان، وتجنيد 50 ألف مكلف بالحراسة، و1800 ملاحظ ومراقب.