سجل رقم معاملات اتصالات المغرب، برسم الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا طفيفا بلغ زائد 0.4 في المائة. وشهدت حظيرة المشتركين في خدماتها نموا بنسبة زائد 16.5 في المائة، لتصل إلى 39 مليون مشترك. في حين شهدت أنشطة الثابت تطورا بمعدل زائد 5.3 في المائة، بفضل ارتفاع حظيرة الهاتف الثابت بزائد 9.2 في المائة، والصبيب العالي بزائد 22.7 في المائة. وتأتي هذه النتائج بفعل مواصلة برامج عصرنة شبكات الثابت والمحمول بالمغرب وبباقي فروع اتصالات المغرب، ومواصلة استثماراتها. وبخصوص هذه النتائج قال عبد السلام أحيزون، رئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب "بفضل استراتيجية تتماشى وتواكب آخر المستجدات التكنولوجية والخدماتية، فإن مجموعة اتصالات المغرب، تؤكد مرة أخرى قدرتها على التحكم في التكنولوجيات الجديدة للاتصال". وأضاف أحيزون، في بلاغ للشركة، أن "هذه الدينامية يواكبها تحكم في النفقات يسمح بالحفاظ على الهوامش في مستوى مرتفع، ما يمكن من الحفاظ على الكفاءات الاستثمارية للمجموعة، واستطاعت مواصلة برامجها المهمة في مجال تطوير شبكات المحمول، والثابت والإنترنت، استعدادا لوصول الصبيب العالي جدا".