بعد اجتماع عقده بوشعيب ارميل، المدير العام للأمن الوطني، مع كبار مسؤولي ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، شهدت أحياء ابن امسيك ومولاي رشيد، طيلة أول أمس الأحد، حملة أمنية واسعة النطاق 'أيس بريس' وشارك في هذه الحملة رؤساء الدوائر الحضرية، مدعمين بعناصر القوات المساعدة، ومختلف الفرق الأمنية التابعة لمنطقتي أمن ابن امسيك ومولاي رشيد للحد من آثار الجريمة. وعلمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن الحملة شهدت تنسيق الجهود الأمنية بين القوات المساعدة ومصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية والشرطة السياحية، وأسفرت عن إيقاف 63 شخصا، بينهم مبحوث عنهم وأشخاص من ذوي السوابق القضائية، سيحالون، بعد استكمال إجراءات البحث وانقضاء مدة الحراسة النظرية على النيابة العامة لدى كل من المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف كل حسب المنسوب إليه من تهم. وأضاف المصدر ذاته أن منطقتي أمن ابن امسيك ومولاي رشيد سخرتا جميع إمكانياتهما اللوجيستيكية والبشرية، ممثلة في الدور الفعال لشرطة الدراجين "الصقور"، التي انخرطت في سلسلة من المطاردات، أفضت إلى إيقاف متهمين في حالة تلبس باقتراف جنايات وجنح تتعلق بالاعتداءات الجسدية وترويج المخدرات وحيازة السلاح الأبيض، والاعتداء على الممتلكات، فضلا عن إيقاف أشخاص يشكلون موضوع مذكرات بحث وطنية من أجل جرائم مختلفة، والتحقق من هوية عشرات الأشخاص بسبب عدم توفرهم على وثائق الهوية ووجودهم في وضعيات مشتبه بها. وتميزت الحملة بإلقاء القبض على بعض المتهمين، بعد قيامهم بأعمال إجرامية في مقدمتها السرقة الموصوفة والاتجار في المخدرات والضرب والجرح، فضلا عن حضور فرقة الصقور في بعض المخاصمات، التي وقعت على طول شارعي إدريس الحارثي وعبد الرحمن الصحراوي، بالإضافة إلى استهداف المناطق المصنفة ضمن البؤر السوداء.