قدم عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ببنين ترشيح المغرب لاستضافة الدورة الرابعة عشر المقبلة للجمعية العامة لمنظومة المبادلات الطاقية لدول غرب إفريقيا التي ستنظم سنة 2019. وأكد الحافظي خلال مشاركته، أخيرا، في أشغال الدورة الثالثة عشر للجمعية العامة لمنظومة المبادلات الطاقية لدول غرب إفريقيا أنه باحتضان المغرب هذه الدورة ستكون فرصة مناسبة لتبادل الخبرات الناجحة للمغرب مع البلدان التابعة لمنظومة المبادلات الطاقية لدول غرب إفريقيا. وأبرز المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أن الجمع العام سيكون أيضا فرصة لزيارة المنجزات الكبرى للمغرب في مجالات الطاقات المتجددة وأجهزة الربط بما فيها على الخصوص، المحطة الشمسية بورزازات ومركز الربط الكهربائي مع إسبانيا وإحدى الرحبات الريحية. ومن بين النقاط التي ناقشتها الجمعية العامة ببنين تحيين المخطط المديري لتطوير وسائل إنتاج ونقل الكهرباء بفضاء " CEDEAO " الذي ساهم به المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بشكل كبير، إذ أوصت النتائج بالربط الكهربائي مع المغرب، نظرا لما يقدمه الأخير من فرص للتزويد بالكهرباء، سيما في مجال الكهربة القروية وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة الكبرى، وكذا التجربة التي راكمها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من أجل مواجهة الإكراهات المرتبطة بإدماج الطاقات المتجددة ضمن المزيج الطاقي، خصوصا في ما يتعلق بالانقطاعات المترددة للشبكة الكهربائية. من جهة أخرى أكد المسؤول المغربي على الدور المهم، الذي تلعبه أجهزة الربط كوسيلة لترشيد الاستثمارات في القطاع الكهربائي ولتحسين التبادل الطاقي بين البلدان، كما أبلغ أعضاء منظومة المبادلات الطاقية لدول غرب إفريقيا بتنظيم ندوة مهمة لوزراء الطاقة بالبلدان التابعة لها. كما أشار المدير العام إلى أهمية عمليات الربط في امتصاص التقلبات المترددة للشبكة الكهربائية الناجمة عن الطاقات المتجددة، حيث تتمتع إفريقيا بإمكانيات هائلة خاصة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية.