كشفت مصادر نقابية من قطاع التعليم أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني دعت إلى عقد جلسة حوار مع النقابات الأكثر تمثيلية حول الملفات الكبرى لنساء ورجال التعليم يومي 27 و28 دجنبر الجاري. وقال حميد بن الشيخ، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن الحوار الذي فتحه رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، هو الثالث من نوعه، إذ سبق أن عقد جلستين مع نقابات التعليم حول ملفات جرت تسويتها، ومن المنتظر أن يشمل النقاش، يومي الجمعة والسبت المقبلين، الملفات الكبرى لنساء ورجال التعليم، في إطار إصلاح المنظومة التربوية. وأوضح بن الشيخ، في تصريح ل"المغربية"، أن هذا الحوار ستشارك فيه النقابات التعليمية التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، موضحا أن ملف الأساتذة المضربين والمقصيين من الترقية بالشهادة يوجد ضمن القضايا، التي دعت النقابات منذ سنوات إلى تسويتها. ومن المنتظر أن يشمل الحوار، حسب بن الشيخ، ملف دكاترة التعليم، والمبرزين، وحاملي شهادات الماستر والإجازة، الذين يطالبون بالترقية بالشهادة، مع التأكيد على تفعيل بنود اتفاق 26 أبريل 2011 .