تنظم المديرية الجهوية للصحة بجهة الغرب الشراردة بني احسن، غدا الثلاثاء بالقنيطرة، مسيرة للتحسيس بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، على مستوى الجهة. وتندرج المسيرة، التي تنظم تحت شعار "مسيرة من أجل نمط عيش صحي أفضل"، في إطار الحملة الوطنية للتحسيس بالكشف عن سرطان الثدي، التي تنظمها وزارة الصحة وجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان. وتنظم مسيرة غد الثلاثاء بتعاون مع المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والتعاون الوطني وفعاليات المجتمع المدني. وبحسب المنظمين فإن فعاليات المسيرة ستنطلق من مقر ولاية الجهة وصولا إلى مقر المركز المرجعي للصحة الإنجابية مرورا بشارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس. وكانت الحملة التحسيسية للكشف عن سرطان الثدي، انطلقت يوم رابع أكتوبر الجاري على أن تستمر إلى غاية 27 من الشهر ذاته، بأقاليم القنيطرةوسيدي سليمان وسيدي قاسم. وتتوخى المديرية الجهوية للصحة بجهة الغرب الشراردة بني احسن، تمكين 34211 مستفيدة من فحوصات الكشف عن سرطان الثدي. وتهدف الحملة إلى تحسيس وتوعية السكان، سيما النساء المستفيدات، اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 45 و69 سنة بالخصوص، واللواتي يوجد من ضمن أقاربهن مريضات بسرطان الثدي، بأهمية الكشف المبكر عن هذا النوع من داء السرطان. وسعيا منها وراء إنجاح الحملة، حرصت المديرية الجهوية للصحة على تعبئة 80 مؤسسة صحية للقيام بالفحوصات إلى جانب مركز المستشفى الجهوي الإدريسي بالقنيطرة والمركزين الموجودين بالمستشفيين الإقليميين بسيدي سليمان وسيدي قاسم، وكذا المركز المرجعي للصحة الإنجابية بالقنيطرة، التي يتولى عملية التشخيص. وعلى مستوى الموارد البشرية، تم تجنيد طاقم طبي وشبه طبي يتكون من 471 شخصا، للقيام بعمليات الفحص إلى جانب 15 طبيب ولادة، وأربعة أطباء للفحص بالأشعة، و28 تقنيا متخصصين في الأشعة لتأمين عملية التشخيص. كما أعلنت المديرية عن توفير الصور الإشعاعية للثدي بالمجان لفائدة النساء المستفيدات من عمليات الفحص سريريا، واللواتي تمت إحالتهن على مركز مستشفى الإدريسي والمركز المرجعي للصحة الإنجابية بالقنيطرة، واللذين سيتم تعزيزهما بوحدات متنقلة للتصوير الإشعاعي للثدي بإقليمي سيدي سليمان وسيدي قاسم، خلال الفترة ما بين 11 و17 نونبر، وكذا 23 و29 دجنبر المقبلين.