أورد محمد عبد الجليل، رئيس المجلس الإداري لمرسى المغرب، أن رقم معاملات عدد من الموانئ المغربية سجل ارتفاعا مثل أكادير وطنجة والجرف الأصفر، بينما سجل رقم معاملات ميناء الدارالبيضاء تراجعا. أفاد محمد عبد الجليل، خلال ندوة صحافية نظمت بالدارالبيضاء، خصصت لتقديم النتائج المالية المسجلة برسم النصف الأول من السنة الجارية، أن واردات المغرب من الحبوب ساهمت في تراجع الرواج على مستوى عدد من الموانئ مثل أكادير والناظور والعيون، في حين سجل الرواج ارتفاعا بكل من مينائي الدارالبيضاء وطنجة المتوسط ب 32 في المائة و15 في المائة على التوالي.وتوقع مسؤول الشركة أن يتواصل الاتجاه التصاعدي لنشاط ورقم معاملات المجموعة المسجل برسم النصف الأول من سنة 2017، إلى غاية نهاية السنة الجارية وسيكون مماثلا للمستويات ذاتها المسجلة في 2016.وقال محمد عبد الجليل، إن رقم المعاملات المدعم بلغ الى حدود 30 يونيو 2017، مايعادل 1,273 مليار درهم مسجلا تراجعا طفيفا بنسبة 0,2 في المائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من 2016، كما ناهز الحجم الإجمالي المعالج 18,2 طن، أي المستويات ذاتها المسجلة خلال النصف الأول من سنة 2016، مشيرا إلى أن النتيجة الصافية للمجموعة عادلت 259 مليون درهم مسجلة تراجعا بنسبة 9,5 في المائة.وبالنسبة لمشاريع المجموعة أورد بنعبد الجليل أن ترشحها للانخراط في إحدى المشاريع بدولة غانا مازال ساريا، و"مازلنا ننتظر نتيجة الصفقة". يذكر أن مرسى المغرب تعتبر الرائد الوطني في مجال استغلال المحطات المينائية. ففي الموانئ التسعة التي توجد بها، تقدم خدمات تتعلق بالمناولة والتخزين واللوجستيك المينائي وكذلك خدمات لفائدة البواخر.يشار إلى أن سنة 2016 شهدت نموا ملحوظا في الأنشطة مقارنة بسنة 2015. وبلغ رقم المعاملات 2,567 مليون درهم، بزيادة 18 في المائة مقارنة مع عام 2015، ويرجع ذلك أساسا إلى نمو رواجي الحاويات (+ 16 في المائة) والحبوب (+9 في المائة). وقد ارتفعت نتيجة الاستغلال الموطدة والنتيجة الصافية الموطدة ب 33 في المائة و 55 في المائة على التوالي.