كشفت شكاية وجهت، أول أمس الأربعاء، إلى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، عن تعرض قاصر للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب وتشويه معالم الجسد في بوسكورة بضواحي الدارالبيضاء. وجاء في الشكاية التي توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منها، خلال زيارة شقيقة الضحية لمقر الجريدة، أن والدة القاصر وجهت تهما إلى ثلاثة شباب، مشتكى به رئيسي وصديقاه، يقيمون بدوار مالك شراقة ودوار الحوامي بجماعة بوسكورة، عرضوا ابنتها المزدادة في 28 دجنبر 1999 لوضعية نفسية وصفتها بالمزرية. وأوضحت الشكاية أن المشتكى به الرئيسي اختطف القاصر واحتجزها في منزل والديه بدوار شراقة، ثم في منزل صديقه بدوار الحوامي لمدة 14 يوما، مضيفة أن الشاب كان وعدها بالزواج، وأنها تعرضت للاغتصاب من طرف المتهم الرئيسي، بعد تناول حبوب مهلوسة، أفقدتها وعيها، مشيرة إلى أن المتهمين الثلاثة وضعوا أوشاما على أطرافها وشوهوا معالم جسمها. وأوضحت أخت الضحية أن عناصر الدرك الملكي أنجزت محضرا اعتمادا على أقوال القاصر، وأن الطب الشرعي أكد في شهادة طبية تعرضها للاعتداء. وقالت إن والدتها أصيبت بانهيار بسبب ما وقع لابنتها وأنها تطالب بتحقيق في الموضوع من أجل متابعة المتهم الرئيسي ورفيقيه الذين مازالوا في حالة سراح.