صنف الموقع الأمريكي "MTVGGY" مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي تنظمه جمعية مغرب الثقافات بمدينة الرباط، ضمن أفضل عشرة مهرجانات موسيقية في العالم. من حفلات دورة 2013 (سوري) أفاد الموقع المتخصص في الموسيقى، أن موازين احتل المرتبة الثانية عالميا، بفضل التنظيم المحكم وحجم النجوم، الذين يشاركون في إحياء حفلاته التي تتميز بالتنوع، فضلا عن الأعداد الكبيرة للجماهير التي تتابع حفلاته، والتغطية الإعلامية الواسعة التي يحظى بها، إذ تغطي فعاليات المهرجان كبريات القنوات الفضائية الدولية والغربية مثل "سي.ان.ان"، و"العربية"، و"نسمة"، و"الحياة"، و"روتانا"، و"قناة المستقبل"، و"فرانس تلفزيون". وذكر الموقع أن مهرجان موازين حل في الرتبة الثانية بعد مهرجان "دونويسرفت" المنظم بفيينا عاصمة النمسا، واحتل المركز الثالث مهرجان "سومرفت" المنظم بويسكنسن بأمريكا، متبوعا بمهرجان "كواشلا" بكليفورنيا بأمريكا، ثم مهرجان "روك إنريو" المنظم بريو دوجينيرو بالبرازيل خامسا. وصنف الموقع مهرجان "بريستينغ ودستوك" المنظم بكوستريناد أودرا ببولونبا في الرتبة السادسة، ومهرجان "سزيكت" بالعاصمة الهنغارية بو دابيست في المركز السابع، ثم المهرجان الأمريكي "إلترا ميامي" في الصف الثامن، ومهرجان "باليو" الذي تحتضنه مدينة نيون بنيوزيلندا تاسعا، وأخيرا مهرجان "إكسيت نوفي ساد" بسيربيا بروسيا في المركز العاشر. ويحمل البرنامج العام لمهرجان "موازين إيقاعات العالم" في كل دورة من دوراته لمسة خاصة، تتوزع فقراتها على الفضاءات التسعة، التي تحتضن العشرات من الحفلات المتنوعة. واستطاع المهرجان، على امتداد دوراته الإثني عشر الماضية، جلب أزيد 7 آلاف فنان يمثلون 60 دولة من القارات الخمس، قدموا 12 لونا موسيقيا، في حوالي 800 حفل فني على مدى 108 أيام. ويتابع فعاليات المهرجان حوالي 7 ملايين زائر يحضرون مباشرة حفلات هذه التظاهرة العالمية، فضلا عن 70 مليونا يتابعون فقرات المهرجان على مختلف القنوات التلفزيونية. وحسب عزيز داكي، المدير الفني للمهرجان، فمهرجان "موازين" أضحى اليوم موعدا مهما لدى العديد من فناني العالم، وأنه من بين المهرجانات النادرة في العالم، التي تسمح بنقل سهراتها عبر القنوات التلفزيونية، حتى يتمكن جميع المغاربة من متابعتها في الداخل والخارج دون تنقلهم إلى الرباط. وبات مهرجان موازين حدثا بارزا ضمن أجندة كبار نجوم الموسيقى العالمية، من كافة أنحاء العالم، لتقديم آخر إبداعاتهم ولملاقاة الجمهور المغربي. كما أصبح بيتا لثقافة التسامح والتنوع والتعدد، إذ يحترم كل القناعات. وتواكب فعاليات المهرجان " تغطية إعلامية وازنة٬ بحيث يتعبأ كل سنة أزيد من 700 فرد من مهنيي الإعلام بمختلف منابره لمواكبة فعاليات المهرجان٬ حسب المسؤولين عن قسم الصحافة بإدارة التظاهرة. وتحضر حوالي 250 مؤسسة إعلامية تمثل 20 بلدا منها فرنسا٬ ومصر٬ وتونس، ولبنان٬ لتغطية هذه التظاهرة الثقافية والفنية التي فرضت نفسها كواحدة من أكبر المواعيد على مستوى المنطقة من حيث المتابعة الإعلامية.