قام الرئيس السينغالي، ماكي سال، أول أمس السبت، بزيارة لمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء. قدمت للرئيس السينغالي، بهذه المناسبة، شروحات حول هذه المعلمة الحضارية التي تجمع بين مختلف الفنون التقليدية المغربية وتعكس مهارة الصانع المغربي والفن المعماري المغربي الإسلامي. وتعد هذه المعلمة، التي شيد جزء منها على البحر، ثورة تكنولوجية حقيقية تجمع في أسلوب علمي منسجم بين الفن التقليدي وابتكارات التكنولوجيات الحديثة والمعمار الأصيل. وكتب الرئيس سال في الكتاب الذهبي للمسجد أن هذا الأخير يعد معلمة خالدة من الروعة والجمال والإتقان، وأكد أن هذا الإنجاز المعماري والتكنولوجي هو مرآة للحضارة المغربية الأصيلة، وعراقة الأسرة الملكية العلوية. وفي ختام هذه الزيارة، سلم محافظ مؤسسة مسجد الحسن الثاني، بوشعيب فقار، للرئيس السينغالي كتابا يتناول مختلف مراحل إنجاز هذه المعلمة والجوانب المعمارية للمسجد. ولدى وصوله إلى مسجد الحسن الثاني، استعرض الرئيس سال الذي رافقه وزير السياحة، لحسن حداد، تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت له التحية قبل أن يتقدم للسلام على فخامته كل من محمد بوسعيد والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، وكريم قاسي لحلو، عامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، وبوشعيب فقار، محافظ مؤسسة مسجد الحسن الثاني.