تعقد لجنة مكافحة الإرهاب٬ وهي هيئة فرعية تابعة لمجلس الأمن الدولي٬ متم 2013، اجتماعا حول تعزيز قدرات بلدان منطقة الساحل في مجال مكافحة الإرهاب. وأوضح محمد لوليشكي، سفير المغرب لدى الأممالمتحدة٬ رئيس هاته اللجنة، يوم الجمعة المنصرم، أنه من المقرر عقد اجتماع خاص للجنة مكافحة الإرهاب الخريف المقبل، من أجل تحسين التعاون والمساعدة التقنية لبلدان الساحل، بهدف تعزيز قدراتها في مجهودات مكافحة الإرهاب. وعرض لوليشكي٬ أمام أنظار اللجنة، أول تقرير حول أنشطة هاته الأخيرة٬ تضمن جردا بحصيلة الأنشطة التي جرى القيام بها في يناير 2013، وتلك المزمع تنفيذها في الأشهر المقبلة. وتشكل هاته اللجنة مع لجنة العقوبات ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان٬ برئاسة كوريا الجنوبية٬ ولجنة عدم ولوج الفاعلين غير الحكوميين للتكنولوجيا النووية برئاسة أستراليا٬ الهيئات الفرعية الثلاث لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة٬ المكلفة بمكافحة الإرهاب. ومن المقرر تنظيم "نشاط ثاني خاص" للجنة خلال شهر ماي المقبل٬ حول "الوقاية من التهديد الإرهابي من خلال استخدام التكنولوجيات الجديدة للمعلومات والاتصالات"٬ فيما سيصب النشاط الثالث للجنة على المساعدة التقنية المقدمة للدول الأعضاء في مجال مراقبة وتدبير الحدود. واغتنمت الدول الأعضاء في اللجنة النقاش الذي ساد أشغال هيئتها التنفيذية، والذي خصص لاستعراض التقدم الذي أحرزته اللجان الثلاث المكلفة بمكافحة الإرهاب٬ الفرصة للإشادة بانعقاد ندوة الرباط حول "التعاون في مجال مراقبة الحدود بالمغرب العربي والساحل"، التي نظمت بشكل مشترك مع مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب والمديرية التنفيذية للأمم المتحدة حول مكافحة الإرهاب.