بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تعزية إلى أسرة المرحوم الشيخ أحمد سيدها. وأعرب جلالة الملك٬ في هذه البرقية٬ لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لكافة ذوي الفقيد العزيز وأقاربه عن أحر التعازي وصادق المواساة٬ في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه٬ سائلا الله عز وجل أن يلهمهم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء. ومما جاء في هذه البرقية "وإننا لنستحضر٬ بكل تقدير٬ ما كان يتحلى به الراحل من خصال إنسانية رفيعة٬ وغيرة وطنية صادقة٬ وتعلق مكين بالعرش العلوي المجيد٬ وبالوحدة الترابية للمملكة٬ ومن كفاءة واستقامة في ما تقلده من مهام٬ ولاسيما أثناء عمله كعضو بالديوان الملكي". وتضرع جلالته إلى الله تعالى "أن يجزي الفقيد المبرور أوفى الجزاء عما أسداه لملكه ولوطنه من جليل الأعمال٬ وأن يتقبله مع المنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".