تنظم وزارة الفلاحة والصيد البحري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الدورة السادسة من مناظرة الفلاحة يوم 23 أبريل الجاري لمكناس. يتعلق موضوع هذه الدورة ب "الفلاحة التجارية والأمن الغذائي: أفضل تثمين للقدرات الفلاحية"، وهو الاختيار الذي فرضته حسب بلاغ توصلت "المغربية بنسخة منه، الضرورات الظرفية التي يشهدها القطاع، التي تتطلب انخراط الفلاحة في توجه يروم تثمين الإنتاج بهدف تحسين تنافسية المنتوجات المغربية وتسجيلها بشكل قوي في المخطط الدولي للمبادلات التجارية، وهي المبادلات التي باتت أكثر من أي وقت مضى، ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي على المستوى الوطني والجهوي. ويتمثل الهدف من الدورة السادسة لمناظرة الفلاحة في فتح المحادثات حول القضيتين الأساسيتين للأمن الغذائي والفلاحة التجارية، إضافة إلى عرض التجارب التي خاضها المغرب والتجارب العالمية داخل المجالين معا. وسيتم بذلك تقديم العديد من الأسئلة ومناقشتها من خلال موائد مستديرة ستنظم بهذه المناسبة مع مشاركة عدد كبير من المسؤولين والفاعلين والخبراء الدوليين ومهنيي القطاع. وسيتم تقسيم هذه الموائد المستديرة إلى موضوعين اثنين، هما "الفلاحة التجارية والأمن الغذائي، معادلة متناغمة؟". وسيتدخل خلال هذه المائدة المستديرة، عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، ومصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط، وكزافيي بيلان، رئيس الفيدرالية الوطنية لنقابات الضيعات الفلاحية بفرنسا، وميغيل أنخيل موراتينوس، المستشار الخاص لبرنامج الأمن الغذائي بقطر (وزير الخارجية الإسباني الأسبق). إلى جانب نامانغا نغاغي، رئيس التحالف من أجل ثورة خضراء بإفريقيا: مبادرة كوفي عنان من أجل ثورة خضراء بإفريقيا، وعبد المجيد الخولي، رئيس اتحاد نقابات الفلاحين بمصر. أما المداخلة الثانية التي ستنظم حول موضوع "الفلاحة التجارية: الأسواق، الأدوار والفاعلون"، فستشهد إلقاء مداخلات من قبل سيرج بابان، الرئيس المدير العام لتجمع تعاونيات محلات "U" بفرنسا، وماردوشي دوفيكو، المدير العام لمصبرات مكناس، وبيير ميجي، المدير العام لشركة Bunge، وإغناسيو لاراكويتشيا، رئيسPROMARCA، المدير العام السابق لمجموعة Johnson &Johnson، ومحمد أولطيطي، رئيس الجمعية البيمهنية للحوامض بالمغرب، وبرونو ديبون، رئيس الجمعية البيمهنية للفواكه والخضر بفرنسا. وتستهدف بذلك المناظرة السادسة للفلاحة تسليط الضوء على ضرورة تثمين المنتوجات الفلاحية، سواء منها الغذائية أو غير الغذائية، لجعلها أكثر تنافسية وتنوعا ووفرة وتميزا واستقطابا، لتأمين الأمن الغذائي لبلدنا.