قال المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية٬ ربيع لخليع٬ إن مؤسسة التكوين السككي٬ التي سيتم إحداثها بالمغرب عبر اتفاقية تم التوقيع عليها، أمس الأربعاء بالدارالبيضاء، بين المكتب الوطني للسكك الحديدية والشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية٬ ستستقبل عمالا سككيين مغاربة وفرنسيين. وفي تصريح للصحافة٬ عقب حفل توقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون بين المغرب وفرنسا٬ ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي٬ فرانسوا هولاند٬ أوضح لخليع أن هذا المشروع يهم 30 ألف يوم للتكوين٬ سيستفيد منها٬ بواقع الثلثين٬ العمال السككيون المغاربة٬ والباقي لنظرائهم الفرنسيين. وأضاف أن المؤسسة ستقدم تكوينا في مجال الاستغلال السككي وصيانة المعدات المتحركة والبنيات التحتية. وأكد لخليع٬ من جهة أخرى٬ أن المكتب الوطني للسكك الحديدية والشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية٬ وقعا اتفاقية ثانية تهم إحداث شركة ثنائية لصيانة القطارات فائقة السرعة٬ وذلك بهدف نقل خبرة الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية نحو الشركة المزمع إحداثها. وأضاف أنه تم التوقيع على ثلاث صفقات أخرى في إطار مشروع القطار فائق السرعة٬ مشيرا إلى أن هذه الصفقات٬ التي تمولها فرنسا٬ تهم التزويد بمعدات "التشوير والاتصالات "٬ و"سلاسل الأسلاك النحاسية"، و"المحطات الفرعية وتغذية الأسلاك".