حجزت عناصر الأمن بعين الشق بالدارالبيضاء، الأسبوع الماضي، مجموعة من الطوابع المخزنية المزورة لدى شخص كان يروجها بأقل من قيمتها الحقيقية. ذكر مصدر أمني أنه جرى العثور على 200 طابع مخزني من فئة 20 درهما بحوزة المتهم٬ الذي صرح بأنه كان يقتنيها من أحد الأشخاص بخمسة دراهم للطابع الواحد ليعيد بيعها ب18 أو 19 درهما. وأضاف المصدر ذاته أنه جرى أيضا التوصل إلى هوية وعنوان مزود الموقوف بالطوابع المحجوزة٬ وحررت مذكرة في شأنه من أجل إيقافه وتقديمه إلى العدالة٬ كما أحيلت الطوابع على المختبر العلمي بولاية أمن الدارالبيضاءK التي أكدت أنها مزورة. وكانت عناصر الأمن بدائرة ابن امسيك حجزت٬ في بداية السنة الجارية٬ 8446 طابعا ضريبيا مزيفا٬ منها 46 طابعا قيمة الواحد منها 300 درهم٬ و7650 طابعا باللون الأزرق من فئة 20 درهما٬ و750 طابعا باللون الوردي بالقيمة نفسها٬ أي ما قيمته في المجموع 181 ألفh و800 درهم. في موضوع ذي صلة، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالحي الحسني بالدارالبيضاء من إيقاف ثلاث قاصرات٬ إثر اعتدائهن على فتاة وسرقة حليها باستعمال العنف. وذكر مصدر أمني٬ أن فتاتين بالغتين من العمر على التوالي 16 و 17 سنة٬ اعترضتا سبيل فتاة بالقرب من متجر ممتاز بالحي الحسني٬ وعرضنhها للعنف، فيما تمكن أحد المارة من تخليص الفتاة الضحية من قبضة الفتاتين القاصرتين اللتين لاذتا بالفرار بعد سرقة سلسلة عنق من الضحية. وتزامن الحادث مع مرور إحدى دوريات الشرطة التي تعقبت القاصرتين فأوقفتهن، مع ضبط سلسلة العنق موضوع السرقة، فيما لاذت فتاة ثالثة كانت صحبتهن بالفرار٬ وبعد إجراء البحث مع الموقوفتين اعترفتا بأنهما عنفتا الضحية ثم سرقا سلسلة عنق كانت بحوزتها. واهتدت عناصر الأمن إلى مسكن الفتاة الثالثة التي اعترفت بعد إخضاعها للبحث بمشاركتها في السرقة صحبة القاصرتين. في السياق نفسه، تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن الحي الحسن٬ من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من ثلاثة أشخاص متخصصة في السرقة بالعنف بالحي الحسني بالدارالبيضاء. وأوضح مصدر أمني أن عناصر الشرطة ألقت القبض على شخصين٬ كانا يقومان رفقة شخص ثالث٬ يوجد في حالة فرار٬ بمجموعة من السرقات بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض وإلحاق خسائر مادية بملك الغير. وأضاف أنه بعد بحث وتحري رجال الأمن٬ إثر تقاطر الشكايات من طرف الضحايا الذين تعرضوا للسرقة أو لخسارات مادية بممتلكاتهم٬ اكتشفوا أن الأمر يتعلق بثلاثة أشخاص كانوا يقترفون أفعالهم الإجرامية في الخلاء الفاصل بين طريق الجديدة ومنطقة قصبة الأمين، مستغلين بذلك جنح الظلام. وبعد البحث المعمق مع الموقوف الأول٬ الذي اعترف بالمنسوب إليه رفقة شخصين آخرين٬ كشف عن محل سكنى الموقوف الثاني الذي بدوره أكد ما جاء به زميله من إيفادات، في الوقت الذي ما يزال البحث جاريا في حق الشخص الثالث٬ الذي لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. من جهة أخرى، شهد حي بن مسيك بالدارالبيضاء إضرام شخص يبلغ من العمر 48 سنة، النار في الشقة التي يقطن بها إثر خلاف مع أشقائه حول الإرث٬ قبل أن يلحق خسائر مادية بمجموعة من السيارات قرب العمارة التي يسكنها. وأسفر تدخل الوقاية المدني عن إخماد الحريق وحجز قنينة غاز٬ فيما أصر مالكو السيارات الخمس التي تعرضت لخسائر مادية جسيمة٬ على متابعة المتهم الذي صرح بعد إيقافه أن أشقاءه حاولوا هضم حقه في الإرث٬ ما استدعاه إلى استعمال النار كوسيلة للضغط عليهم.