أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية مالي، تييمان هوبير كوليبالي٬ يوم الجمعة المنصرم٬ بالدعم "المهم" الذي يقدمه المغرب لبلده الذي يمر حاليا بظرفية صعبة، مبرزا أن التضامن بين البلدين قائم عبر التاريخ. وأكد الوزير المالي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العشرين للاتحاد الإفريقي المزمع انعقادها يومي 27 و28 يناير الجاري٬ أن التضامن المغربي المالي ميز العلاقات القائمة بين البلدين على كافة المستويات الثقافية والتربوية والسياسية والاقتصادية. وأضاف أن المغرب وقف٬ منذ الساعات الأولى من اندلاع الأزمة التي تشهدها مالي٬ إلى جانب هذا البلد، مبرزا أن المغرب كان أول بلد أرسل مساعدات إنسانية إلى مالي. وأكد رئيس الدبلوماسية المالية أن بلاده أحوج ما تكون إلى المغرب. وقال "إننا ننتهز كل الفرص من أجل تعزيز العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين". وفي هذا الإطار، أبرز وزير الخارجية المالي أن المباحثات بين المسؤولين بالبلدين تشكل لحظات متميزة للتطرق إلى القضايا التي تهم البلدين، فضلا عن وضع أجندة بين المغرب ومالي لتعزيز هذه العلاقات الأخوية. يذكر أن القمة العشرين للاتحاد الإفريقي ستنعقد تحت شعار "الانتماء إلى القارة الإفريقية والنهضة الإفريقية".