علمت "المغربية" أن حافلة لنقل الركاب انقلبت، صباح أول أمس الخميس، قرب مدينة مكناس، ما أسفر عن وفاة امرأة، وإصابة 49 راكبا بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا جميعا إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس، لتلقي العلاجات الضرورية. ووقع الحادث، حسب شهود عيان كانوا ضمن المسافرين 49 الذين نقلوا إلى المستشفى، حوالي الساعة الثالثة و30 دقيقة صباحا. وأضاف الشهود أن الحادث لا علاقة له بالسرعة، بل يعود للنوم الذي يكون انتاب سائق الحافلة التي كانت انطلقت الأربعاء الماضي، حوالي العاشرة مساء، من مدينة سيدي بنور، وكانت تقل 49 مسافرا من مريدي الطريقة البوتشيشية، كانوا في طريقهم إلى مدينة وجدة، وإلى الزاوية البوتشيشية في مداغ، لإحياء ذكرى المولد النبوي. وتعرضت الحافلة لحادثة سير، بالنقطة الكيلومترية على الطريق السيار، في الجماعة القروية واد الجديدة بضواحي مكناس، بعد ارتباك وقع للسائق، فقد إثره السيطرة على الحافلة، التي ارتطمت يسارا ببعض الأشجار قبل أن تعود لتنقلب يمينا على حافة الطريق، ما أفضى إلى مصرع امرأة، وهي زوجة أستاذ في التربية الوطنية بسيدي بنور، وإصابة 38 راكبا، ضمنهم تسعة وصفت حالاتهم الصحية بالحرجة. وكان ضمن المصابين كذلك مسؤول نقابي وآخر حزبي من سيدي بنور، ووضعت جثة الضحية في مستودع حفظ الأموات بالمستشفى نفسه.