يعقد المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، اليوم الاثنين، اجتماعا طارئا بمدينة فاس، لتدارس ملف يبدو شائكا ويتعلق الأمر بالعثور داخل حافلة الفريق على بقايا بعض المواد المخدرة التقليدية، بعد عودة الفريق من مدينة آسفي، حيث واجه الأولمبيك المحلي في المباراة التي انتهت بهزيمة الماص بنتيجة أربعة أهداف دون رد، ضمن الجولة 12 من البطولة الوطنية الاحترافية. وقال رضا الزعيم، الناطق الرسمي للمغرب الفاسي، إن المكتب المسير سيتدارس هذا الأمر، لمعرفة مصدر المواد المحظورة رياضيا، مضيفا بهذا الصدد "عثر أحدهم على كيس بلاستيكي، قال إن به بقايا من مادة "المعجون"". وأضاف المسؤول الفاسي، في اتصال هاتفي مع "المغربية"، أنه إلى حدود الساعة لم يتأكد المكتب المسير بعد إن كان الأمر يتعلق بمواد استعملها بعض اللاعبين، أو أن العملية مدربة فقط، وبالتالي فإن مكتب الفريق سيسعى لفك اللغز، والوقوف على حقيقة الأمر. وذكر الزعيم أن إدارة الفريق ستكون حازمة في الموضوع، في حال ما إذا تأكد تورط أحد الأشخاص في ترويج مواد محظورة في صفوف اللاعبين، دون أن يستبعد فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة، وكذا اللاعبين المتورطين. وعلمت "المغربية" أن الموضوع بدأ حين عثر سائق حافلة فريق الماص على بقايا بعض المواد المخدرة، خلال عملية تنظيف الحافلة، وذكرت مصادرنا أن الأمر يتعلق ب "المعجون" و"الكالا"، ما جعله يخطر إدارة الفريق بالأمر. من جهة أخرى، قررت إدارة المغرب الفاسي فسخ العقد الذي يربطها باللاعب المهدي الباسل (مواليد 1987)، الذي انضم إلى صفوف الفريق في الموسم الماضي. وكان الباسل وقع عقدا لموسمين بقيمة قدرها 40 مليون سنتيم، وراتب شهري حدد في 20 ألف درهم. من جهة أخرى، نفت إدارة الماص فسخها العقد الذي يربطها باللاعب أحمد أجدو، بداعي عدم تقديمه الإضافة المرجوة، كما نفت أن يكون مدرب الفريق، الجزائري عز الدين أيت جودي، وضعه ضمن لائحة الانتقالات. وكان أحمد أجدو، وسط ميدان فريق الوداد البيضاوي سابقا، انضم للماص بموجب عقد يمتد موسمين، مقابل 80 مليون سنتيم، وراتب شهري في حدود 15 ألف درهم، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إلى جانب لاعبي الرجاء البيضاوي، سمير مالكويت وسفيان طلال.