قررت هيئة الحكم بابتدائية فاس، في جلستها المنعقدة أول أمس الاثنين، تأجيل النظر في ملف الفيديو الإباحي، الذي هز الرأي العام بالمدينة، إلى الاثنين المقبل، حتى يتسنى التوصل بنتائج الخبرة على 20 صورة رقمية "فاضحة"، ضمت إلى الملف، وأحيلت على المختبر الجهوي للتحليل قصد التأكد من صحتها. يشار إلى أن هذه الصور تظهر التلميذتين "إيمان.ج"، و"صفوة.ص"، و"هشام.ش"، وهم في وضعية تخدش الحياء، واستخرجت هذه الصور من حاسوبي "هشام.ش"، أستاذ التعليم الثانوي بالعيون، متهم بتصوير هذا الشريط المخل بالحياء، و"علي. ح"، طالب إعلاميات، المتهم بنشر الشريط على شبكة الإنترنت، وهما متابعان في حالة اعتقال على ذمة هذه القضية. وقال عضو من هيئة الدفاع، ل"المغربية"، إن الجلسة المقبلة للنظر في هذا الملف، الذي يحمل رقم 3820/12، ستكون سرية، نظرا لطبيعة القضية التي تكتسي حساسية خاصة.