كشفت مصادر نقابية أن تدبير الشأن التربوي أثار غليانا في عدد من المدراس العمومية، التي قررت شغيلتها تنظيم وقفات احتجاج وإضرابات محلية قبل وبعد العيد، والدعوة لتلبية عدد من المطالب وعلى رأسها إلغاء التوقيت الجديد. وقرر مكتب التنسيق النقابي لكل من الجامعة الوطنية للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم بإقليم مديونة تصعيد الاحتجاج، وخوض إضراب، اليوم الاثنين، وغدا الثلاثاء، حسب بيان مشترك، توصلت "المغربية" بنسخة منه، للمطالبة بإعادة النظر في المذكرتين المتعلقتين بالتوقيت الزمني بالتعليم الابتدائي. ومن المنتظر أن تخوض الشغيلة التعليمية بإقليم مديونة، حسب المصدر نفسه، إضرابا إقليميا بمؤسسات التعليم الابتدائي من 12 إلى 16 نونبر المقبل، مصحوبا باعتصام أمام مقر النيابة، طيلة أيام الإضراب. وقال سعيد أيت زهرة، الأمين الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بالدرالبيضاء، في تصريح ل"المغربية"، إن "المذكرة الوزارية المتعلقة بالتوقيت الجديد كانت أهون من المذكرة الجهوية، إذ في الوقت التي أظهرت المذكرة الأولى نوعا من المرونة، ودعت إلى تنفيذ التوقيت الجديد بالمدار الحضاري، ومراعاة خصوصيات العالم القروي، مع إمكانية العمل بالتوقيت المكيف، دعت المذكرة الجهوية، الصادرة عن الأكاديمية الجهوية بالدارالبيضاء إلى التنفيذ الفعلي للتوقيت الجديد، بجميع المؤسسات التابعة لها، ما أثار احتجاج شغيلة التعليم بكل من الشلالات بالمحمدية ودار بوعزة بالنواصر". في السياق نفسه، عبرت الشغيلة التعليمية، التابعة للمنظمة الديمقراطية للتعليم، بجهة الشاوية ورديغة، في بيان توصلت "المغربية" بنسخة منه، عن استيائها من استمرار ما وصفته بالاختلالات في كل دخول مدرسي. وعبرت شغيلة خريبكة وسطات وبرشيد، حسب المصدر نفسه، عن احتجاجها على "إقصائها من حضور اللجن الإقليمية للبت في ملف التعويض عن العمل بالعالم القروي، وتفشي ظاهرة الأقسام المشتركة بالعالم القروي والاكتظاظ".