أعلنت وزارة التربية الوطنية أن نتائج الحركات الجهوية٬ التي نظمتها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين٬ أسفرت عن استفادة ألفين و175 شخصا، من بين 32 ألفا و389 مشاركا٬ ما يمثل نسبة 6،72 في المائة. وذكرت الوزارة أن عدد المشاركين والمشاركات، في إطار الالتحاق بالأزواج، بلغ 4 آلاف و784 شخصا٬ استفاد منهم 484 (10،12 في المائة). وأوضحت وزارة التربية الوطنية، في بلاغ لها، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذه الحركة نظمت مباشرة بعد صدور نتائج الحركة التعليمية الوطنية، وتوزيع أعداد الخريجين الجدد على الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. وأضافت الوزارة أن الهدف من هذه الحركات هو إعطاء دينامية جديدة لحركة الموظفين والانتقال إلى الاستقرار المنشود للأسرة التعليمية٬ مؤكدة أنه جرى اعتماد مبادئ الشفافية، وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المشاركين٬ واستعمال المعالجة الإعلاميائية، عن طريق برنامج معد لهذه الغاية وضع رهن إشارة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. وأبرزت الوزارة أن الحركات الانتقالية المحلية تجرى حاليا على مستوى النيابات الإقليمية، ومن شأنها أن ترفع نسبة المدرسين المستفيدين من الانتقال. يشار إلى أن الحركة التعليمية الوطنية٬ التي أعلن عن نتائجها في يونيو الماضي، أسفرت عن انتقال 3 آلاف و990 مدرسة ومدرسا. وكانت وزارة التربية الوطنية شكلت لجنة طبية متخصصة، لإعادة دراسة ملفات انتقال رجال ونساء التعليم لأسباب صحية، الموضوعة لدى مكاتب الوزارة. وستدرس اللجنة الطبية ملفات رجال التعليم الراغبين في الانتقال تحت مبرر "أسباب صحية"، من خلال إخضاعهم لكشف طبي، وكتابة تقرير شامل عن حالتهم الصحية، وعلى أساس هذا الإجراء، سيجري التأكد من مطابقة الملفات الصحية التي أشرفت عليها اللجنة الطبية مع ما هو متضمن في الشهادات الطبية الخاصة برجال ونساء التعليم، التي توصلت بها مكاتب وزارة التربية الوطنية. ووجهت وزارة التربية الوطنية استدعاء ملزما لأصحاب الملفات الراغبين في الانتقال لأسباب صحية، مرفقة بجميع الوثائق المبررة للانتقال، لإجراء الفحوصات الضرورية لدى اللجنة المتخصصة، ابتداء من 16 يوليوز المقبل، في مقر مركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط.