تختتم ليلة اليوم السبت، بالعاصمة الرباط، فعاليات الدورة 11 لمهرجان "موازين..إيقاعات العالم"، بحفلات فنية، يحييها كل من النجم اللبناني وائل كفوري في فضاء النهضة، والنجمة العالمية ماريا كاري، التي تلتقي جمهورها على منصة السويسي أنغام (كرتوش) إلى جانب الدي جي عبديل من المغرب، ليكونوا مسك ختام 9 أيام من البهجة والفرح والفن والثقافة والموسيقى العالمية في ظل حضوري جماهيري كبير، وتتبع أكبر القنوات الفضائية. وتتميز هذه الليلة، أيضا، بحضور المجموعة الغنائية المغربية "فناير"، التي ستحيي حفلا ساهرا في منصة مدينة سلا، إلى جانب مجموعة "شوف تشوف"، ومجموعة "روابا كرو"، الفائزة في مسابقة "جيل موازين"، ومغني الراب "مسلم" واسمه الحقيقي محمد، وتشكل كلها مسك ختام السهرات المغربية التي أقيمت طيلة 9 أيام، منذ انطلاق المهرجان في 18 ماي الجاري. ومن المنتظر أن تقدم المجموعات الغنائية لوحات فنية وآخر إنتاجاتها الغنائية، في حفل يمزج بين الغناء والرقص. بدورها، تلتقي الفنانة شيوونيزو، التي تعتبر أمل الموسيقى العالمية، حسب آراء العديد من النقاد، بجمهور منصة أبي رقراق، ليحضر آخر حفلات هذا الفضاء، الذي استقبل أهم نجوم الموسيقى الإفريقية والعالمية، في حين، يقف على خشبة قاعة باحنيني، لآخر مرة خلال الدورة 11، الفنان السوري بدر الرامي، كما يحيي حفل المسرح الوطني محمد الخامس، الفنان مروان بنعبد الله، والفرقة السمفونية الملكية المغربية. وشكلت كل من عميدة الأغنية المغربية نعيمة سميح، والفنانة ليلى غفران المقيمة في مصر، إلى جانب المغنية الشابة دنيا باطما، خريجة برنامجي "استوديو دوزيم"، و"عرب آيدل"، مسك ختام الليالي المغربية، ليلة أمس الجمعة. وفي ليلة أول أمس الخميس، صدحت صوتا نجمي العالم العربي، اللبناني ملحم زين، والمصرية أنعام، وأنارا سماء الليلة السابعة من المهرجان. كما استمتع جمهور مدينة سلا بأصوات الفنانين الأمازيغيين، عموري امبارك، وحميد إنرزاف، ونجم الأغنية الريفية ميمون رفروع، الذين شاركوا في تكريم الفنان الأمازيغي الراحل، محمد رويشة، في شخص ابنه حمد الله رويشة، الذي شارك في السهرة نفسها، في إطار الاحتفاء الذي خصصته جمعية "مغرب الثقافات" المنظمة لمهرجان "موازين.. إيقاعات العالم". ولعشاق الموسيقى الغربية، قدمت فرقة سكوربيونز الألمانية، التي استقبلها جمهور منصة السويسي بالهتاف، عرضا مميزا، تفاعل معه الحاضرون. كما أحيت فريشلي غراوند، من جنوب إفريقيا، حفلا ساهرا على منصة أبي رقراق، وعبرت عن ابتهاجه لمشاركتها في هذا المهرجان، واستمتع الجمهور بما قدمته هذه الفرقة، التي تتكون من موسيقيين من جنوب إفريقيا وزيمبابوي، بيض وسود ومختلطين، عاكسة ألوان قوس قزح، في صورة تبرز إمكانية التعايش بين الشعوب والأجناس.