بلغت حصة مبيعات سيارات مجموعة "رونو المغرب" في سوق السيارات بالمغرب 42,2 في المائة، برسم شهر أبريل الماضي. وتمكنت المجموعة بعلامتيها " رونو" و" داسيا " من تسويق 4 آلاف و91 سيارة الشهر الماضي. واستطاعت "رونو المغرب"، في مارس الماضي، تسويق 4414 سيارة٬ مسجلة بذلك حصة في السوق بلغت 40.7 في المائة. وكانت المجموعة ذكرت أن مبيعاتها خلال هذه السنة بلغت 11 ألفا و940 عملية بيع٬ أي بارتفاع نسبته زائد 26,4 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من 2011، مشيرا إلى أنه إلى نهاية مارس الماضي حصلت المجموعة على حصة متراكمة بالسوق بلغت 39,5 في المائة. وأضاف المصدر نفسه أنه بمجموع 2586 سيارة جرى بيعها٬ حصلت علامة "داسيا"، في مارس الماضي، على حصة بالسوق بلغت نسبتها 23,9 في المائة٬ كما حصلت هذه العلامة على الرتبة الأولى في السوق المغربية من خلال حصيلة السنة٬ والذي بلغ 6647 سيارة جرى بيعها٬ وهو ما يمثل ارتفاعا بزائد 30,5 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وأضاف المصدر ذاته أنه جرى تسويق 1828 سيارة من علامة "رونو" في مارس الماضي٬ مسجلة بذلك 16,9 في المائة من حصة السوق٬ مشيرا إلى أنه منذ بداية السنة تمكنت رونو من تسويق 5293 سيارة٬ ما يمثل 17,5 في المائة من حصة السوق. يشار إلى أن حضور علامة "رونو" سيتعزز بالمغرب، حيث من المنتظر أن تصل الطاقة الإنتاجية لمصنع رونو نيسان الجديد بطنجة، إلى 400 ألف سيارة سنويا. وسيمكن هذا المشروع الجديد، الذي أعطيت انطلاقته في الآونة الأخيرة٬ والذي ستبلغ قدرته الإنتاجية 30 سيارة في الساعة سنة 2012 ٬ ثم 60 سيارة في الساعة في متم سنة 2014 وهو ما يعادل نحو 400 ألف سيارة سنويا٬ من خلق نحو 6000 منصب شغل مباشر و30 ألف منصب شغل غير مباشر. ويذكر أن المصنع الجديد بملوسة٬ الذي يعد من بين المصانع الأكثر "نظافة" في العالم على مستوى القطاع٬ سيمكن من فتح آفاق جديدة للإنتاج وكذا توسيع قاعدة العرض مع توفير منتوجات جديدة، من بينها سيارة "لودجي"، التي تتوفر على خمسة إلى سبعة مقاعد٬ وسيجري توجيه 90 في المائة من إنتاج المصنع نحو السوق الدولي دون الاقتصار على السوق الأوروبي٬ في حين سيجري تخصيص العشرة بالمائة المتبقية للسوق المغربي، وشمال إفريقيا، والشرق الأوسط، وحتى بعض البلدان الأفريقية. وسيمكن مصنع طنجة٬ الذي يعد أول وحدة إنتاجية تشيدها مجموعة رونو في القرن 21 من خلق نحو 6000 منصب شغل مباشر و30 ألف منصب شغل غير مباشر بشمال المملكة٬ إلى جانب إحداث منظومة متكاملة للتجهيزات والخدمات المرتبطة بصناعة أجزاء السيارات والتي سيجري تشييدها بجوار المصنع. كما نوه غصن بهذه المناسبة بالتعاون المتميز للحكومة المغربية والجهود الحثيثة، التي ما فتئت تبذلها، من أجل ضمان النجاح الكامل لهذا المشروع الضخم.