انتخب أعضاء المجلس الوطني الجديد، المنتخب في المؤتمر الاستثنائي لحزب الأصالة والمعاصرة، والبالغ عددهم 450 عضوا، حكيم بنشماس، رئيسا للمجلس الوطني وذلك طريق الأمانة العامة لمصطفى الباكوري، بالمقابل، تقرر إرجاء انتخاب أعضاء المكتب السياسي إلى الأسبوع المقبل. وأكد قيادي بالحزب، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح ل"المغربية"، أن لجنة قيادية، ترأسها إلياس العماري، اجتمعت، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس السبت، ونجحت في إقناع حكيم بنشماس، الذي كان يرغب في المنافسة على الأمانة العامة، بالتخلي على فكرة الترشيح، مقابل دعمه لرئاسة المجلس الوطني ل"البام"، خلفا لحسن بنعدي، ليبقى الطريق إلى لأمانة العامة سالكا أمام الباكوري، الذي نافسه سمير بودار وزهير العليوي. وبعيدا عن كواليس قيادة "البام"، علمت "المغربية" أن أعضاء المجلس الوطني الجدد حسموا أمر اختيار الأمين العام الجديد قبل الدخول إلى القاعة للاحتكام للقواعد التنظيمية، التي تقتضي أن يشرف رئيس المؤتمر على فتح باب الترشيحات لمنصب الأمانة العامة أمام أعضاء المجلس الوطني الراغبين في منافسة الباكوري. وراهن المؤتمرون على استثمار الباكوري لخبرته في مجال المال والأعمال، وبشكل خاص التدبير للنهوض بأوضاع الحزب، الذي شهد في الآونة الأخيرة نشوب صراعات في العديد من الفروع، أدت إلى التحاق بعض من كانوا محسوبين على "البام" بأحزاب أخرى. ومن المفترض أن يكون المؤتمر الاستثنائي، اختتم أمس الأحد، بانتخاب الباكوري أمينا عاما، بعد إعلان محمد الشيخ بيد الله، خلال الجلسة الافتتاحية، الجمعة الماضي، عدم ترشحه لولاية جديدة. يشار إلى أن أشغال المؤتمر الاستثنائي للأصالة والمعاصرة تميزت بنوع من الصراع حول الاسم، الذي سيتولى قيادة الحزب خلفا لبيد الله، إذ بدت معالم التنافس بشكل سري بين أنصار حكيم بنشماس، رئيس الفريق البرلماني للحزب بمجلس المستشارين، والموالين لمصطفى الباكوري، منذ اليوم الأول لانطلاق أشغال المؤتمر، بعدما كشف أحمد اخشيشن لأنصاره عدم رغبته في التنافس على الأمانة العامة. وتصل البرمجة المغربية، خلال هذه الدورة، نسبة 45 في المائة، من البرمجة العامة، بمشاركة مجموعة من الوجوه الفنية المغربية تبرز إلى مختلف مراحل الأغنية المغربية. وتحل المطربتان المغربيتان نعيمة سميح وليلى غفران، على رأس النجوم المغاربة، لهذه الدورة، إذ ستحييان حفلا فنيا كبيرا، بمنصة حي النهضة مساء الجمعة 25 ماي المقبل، وهي المنصة التي ستحتضن نخبة من نجوم الأغنية العربية. وتتميز هذه الدورة، حسب بلاغ لجمعية "مغرب الثقافات" المنظمة للمهرجان، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذه الدورة ستشهد مجموعة من السهرات الثنائية بين الفنانين المغاربة، من بينهم حفلا فنيا كبيرا بمنصة مدينة سلا، يوم 21 ماي المقبل، بين كل من المطربين محمود الإدريسي وحاتم إدار، والمطربتين أمال عبد القادر وإيمان الوادي. كما تتميز هذه الدورة، بمشاركة الفنانين عائشة الوعد وشقيقها المهدي عبدو، والفنان عبد المنعم الجامعي، وعازف الناي رشيد الزروالي، والفنانين الشباب خريجي برامج المسابقات الغنائية، عزيز بوحدادة، ولمياء الزايدي، وأسامة بسطاوي. كما تضم البرمجة المغربية، مجموعة من السهرات الشعبية، يحضرها مجموعة من الفنانين من بينهم عبد المغيث، فضلا عن الموسيقى الأمازيغية، والطرب الحساني، والأغنية المغربية العصرية. يشار إلى أن الأغنية المغربية، خصصت لها إدارة المهرجان، منصات حي النهضة، وشاطئ مدينة سلا، وقاعة باحنيني.