رفض مستخدمو مراكز الاستغلال بالطرق السيارة، المنضوون في الاتحاد المغربي للشغل، أمس الخميس، طلب لجنة تقنية، ممثلة بوزارات الداخلية والتجهيز والنقل، والتشغيل والتكوين المهني، والمهتمة بدراسة النزاع في مراكز الاستغلال للطرق السيارة، لعقد اجتماع مستعجل. وقال مراد زربي، عضو المكتب الوطني لمستخدمي الطرق السيارة (الاتحاد المغربي للشغل)، ل"المغربية" إن المكتب عقد، صباح أمس الخميس، اجتماعا بمقر النقابة بالرباط، وقرر رفض عقد لقاء مع اللجنة التقنية المذكورة، مطالبا بلقاء مع وزير التجهيز والنقل. وعن سبب رفض المستخدمين عقد لقاء مع اللجنة التقنية، قال زربي "نطالب باجتماع مع وزير النقل والتجهيز، ونرفض عقد اجتماع مع اللجنة التقنية، لأنها خرجت عن مسارها وأثبتت العقم والمحدودية". وكان مقررا أن يخوض مستخدمو مراكز الاستغلال بالطرق السيارة، المنضوون في الاتحاد المغربي للشغل، ابتداء من اليوم الجمعة، إضرابا وطنيا لمدة 72 ساعة، ابتداء من السادسة صباحا، مع تنظيم وقفات في مختلف المراكز، احتجاجا على عدم إدماجهم في شركة الطرق السيارة. ويتعلق الأمر، حسب مصادر "المغربية" بحوالي ألف مستخدم، يعملون في محطات أكادير، ومراكش، وبوسكورة، وتيط مليل، وبوزنيقة، والقنيطرة، والعرائش، وطنجة، وتطوان، والمحمدية. وأفادت مصادر "المغربية" أن اجتماعا مطولا كان مقررا أمس الخميس، في مقر كل من شركة الطرق السيارة ووزارة التجهيز والنقل لإيجاد حل، قد يقنع مستخدمي الطرق بتعليق الإضراب. يشار إلى أن اجتماعا عقد بوزارة النقل والتجهيز، أول أمس الأربعاء، مع اللجنة التقنية الممثلة بوزارات التجهيز والنقل، والداخلية، والتشغيل والتكوين المهني، خلص إلى دعوة اللجنة للمستخدمين لمناقشة مشاكلهم، لكن المكتب الوطني لمستخدمي الطرق السيارة رفض عقد الاجتماع.