صفر درهم منحة الأسود في الدور الأول ومفاجأة كبرى للقب الإفريقي

6 أعضاء من جامعة كرة القدم على رأس الوفد المغربي في النهائيات

اتفقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع مفاوضيها من أسود الأطلس على سلم المكافآت المالية الخاصة بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، المقرر افتتاحها السبت المقبل (21 يناير الجاري إلى 12 فبراير المقبل)، في الغابون وغينيا الاستوائية.
وأفاد مصدر مطلع من جامعة كرة القدم أن الجامعة حسمت، نهائيا، في موضوع المكافآت المالية، وأن السلم التدريجي، حسب كل مرحلة، يبدأ من 0 درهم إلى "مفاجأة كبرى"، في حال الفوز باللقب الثاني في تاريخ الكرة المغربية، بعد سنة 1976 في أديس أبابا، الإثيوبية.
وأضاف المصدر أن الجامعة اشترطت على لاعبي المنتخب الوطني المرور إلى ربع النهاية من المنافسات لتبدأ المكافآت، وأن الفوز بأي مباراة في الدور الأول لا يساوي أي منحة، ولو حقق أسود الأطلس نتيجة كبيرة ضد المنتخب التونسي في المباراة الأولى، مشيرا إلى أنه ابتداء من ربع النهاية سوف تخصص منح استثنائية عن كل دور ( نصف نهاية، والمركز الثالث، والنهاية).
وأكد المصدر ذاته أن المنح المالية عن كل دور سترتفع تدريجيا، وصولا إلى النهاية، والتتويج باللقب القاري يساوي "مفاجأة كبرى"، رفضت الجامعة الكشف عنها للاعبي المنتخب الوطني، ووعدتهم بمنحة "ليست في حسبانهم".
من جهة أخرى، قال المصدر إن جامعة كرة القدم حسمت في الوفد المعتمد في الرحلة الخاصة إلى ليبروفيل، بالغابون، للسهر على المنتخب الوطني، والتنسيق مع الاتحاد الإفريقي، إذ تقرر تكوين لجنة جامعية تضم ستة أشخاص، هم عبد إلاله أكرم، نائب الرئيس، وكريم عالم، ونوال خليفة، ونورالدين النيبت، مستشارو رئيس الجامعة، وأحمد غيبي، رئيس لجنة البنيات التحتية والبرمجة في البطولة، ورشيد الوالي العلمي، رئيس لجنة التسويق والاستشهار، إضافة إلى الحكم الدولي السابق، خليل الرويسي.
ومن المفترض أن يكون المكتب الجامعي لجامعة كرة القدم برئاسة علي الفاسي الفهري عقد مساء أمس الجمعة اجتماعا في مقر الجامعة بالرباط، لتدارس مجموعة من النقاط، في مقدمتها موعد الجمع العام المقبل، الذي تقرر عقده بعد نهائيات "الكان"، إضافة إلى الشطر الثاني من البطولة الاحترافية، وقانون التربية البدنية الجديد، والمنتخبان النسوي والأولمبي، إضافة إلى إعادة المياه إلى مجاريها بين الهولندي بيم فيربيك، مدرب المنتخب الأولمبي، والبلجيكي إيريك غيريتس، مدرب المنتخب الوطني الأول، اللذين يتباحثان في ماربيا، بإسبانيا، حول اللاعبين المؤهلين للدفاع عن القميص الوطني بأولمبياد لندن، إضافة إلى ثلاثة لاعبين من غير الأولمبيين.