استقبل الدكتور محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، السيد Amadou Habibou NDIAYE ، سفير جمهورية السنغال المعتمد بالرباط، يوم الجمعة 08 يوليوز 2011 بمقر المجلس، وذلك في إطار زيارة ود ومجاملة. وخلال هذا الاستقبال، تحدث رئيس مجلس المستشارين عن العلاقات التاريخية والأخوية المتميزة بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال. وتناول الرئيس أهم الإصلاحات الكبرى التي تشهدها المملكة المغربية في مجالات متعددة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي توجت بوضع دستور جديد ومتقدم يدخل بلادنا إلى نادي الدول الديمقراطية المتقدمة. كما ذكر الرئيس أن المملكة المغربية حافظت على خيار التعددية الحزبية منذ فجر الاستقلال ومنعت قيام نظام الحزب الوحيد، وهو ما جعلها تتميز عن باقي دول شمال إفريقيا والعالم العربي. وأبرز الرئيس أهمية ومكانة الجالية المغربية المقيمة بالسنغال ودورها في تعميق وشائج المحبة بين الشعبين الشقيقين. وتوقف الرئيس عند الوضع في الساحل الإفريقي والتحديات المشتركة بين بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط في مجالات البيئة والتنمية المستدامة ومحاربة الجريمة العابرة للقارات والهجرة غير الشرعية والاتجار في المخدرات و البشر... ومن جهته، أشاد السيد Amadou Habibou NDIAYE ، سفير جمهورية السنغال المعتمد بالرباط، بالتحولات الديمقراطية العميقة التي تشهدها المملكة المغربية بعد وضع دستور جديد والآفاق الواعدة التي سيفتحها على المستقبل، و"ميلاد مملكة دستورية برلمانية ومواطنة" تعد نموذجا في جنوب البحر الأبيض المتوسط ومثالا يحتذى به في باقي الدول الإفريقية. ولم يفت الجانبان خلال هذه المباحثات، التنويه بالمستوى الجيد للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين التي تستمد مناعتها من العلاقات الأخوية العميقة التي تربط صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله مع أخيه فخامة الرئيس عبد الله واد.