اعتبر الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" فريق اتحاد الفتح الرياضي، أحد طرف مباراة كأس السوبر الإفريقية، المقررة السبت المقبل، بالكونغو ضد مازيمبي المحلي، مفاجأة كبيرة لكونه استطاع حجز موقعا مهما على الساحة القارية في ظرف وجيز، إثر صعوده من القسم الوطني الثاني في الدوري المغربي بعد ثلاث مواسم. وقال الاتحاد الإفريقي في تقريره أنه في حال ما إذا توج فريق الفتح الرباطي المغربي بلقب السوبر على حساب مازيمبي، سيكون ثاني فريق مغربي يحرز الكأس، بعد الرجاء البيضاوي في 2000. في حين، يأمل مازيمبي الكونغولي، صاحب لقب عصبة الأبطال الإفريقية، الذي لعب هذا الموسم كأس العالم للأندية البطلة في دبي، في الفوز بكأس السوبر هذا العام، وتكرار الإنجاز الذي حققه كل من الأهلي المصري، وإنيمبا النيجيري في التتويج باللقب لعاميين متتاليين. وكان الفريق الكونغولي أحرز على لقب السوبر الإفريقية العام الماضي، بالفوز على الملعب المالي، بينما حقق الأهلي المصري اللقب عامي 2006 و2007، وسبقه إنيمبا النيجيري في 2004 و2005. ويحمل الأهلي الرقم القياسي في التتويج بالسوبر الإفريقية أربعة مرات، يليه غريمه الزمالك برصيد ثلاثة مرات، وبعده النجم الساحلي التونسي، وإنيمبا النيجيري مرتين. وانطلقت أول بطولة لكأس السوبر الإفريقي في 1993 رغبة من مسؤولي الاتحاد الإفريقي في إعطاء الفرصة لجماهير البلدان الإفريقية المختلفة لمشاهدة الأندية الكبيرة في القارة السمراء من الملعب. وأوضح تقرير "الكاف" أن المباراة الشهيرة، التي جمعت بين الأهلي والزمالك المصريين سنة 1994 في جوهانسبرجغ، وبعده بسنة واحدة بين الترجي التونسي، وموتيما بيمبي الكونغولي في الإسكندرية، دفع مسؤولي "الكاف" بإقامة مباراة السوبر على ملعب الفريق الفائز بلقب دوري عصبة الأبطال، بسبب قلة الحضور الجماهيري.