أحيى عدد من الفنانين المغاربة، مساء السبت الماضي، بقاعة "الزينيث" الشهيرة بالعاصمة الفرنسية، باريس، ، سهرة فنية بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، بعنوان "100 في المائة شعبي". عبد المغيث رفقة منظم الحفل وشارك في إحياء الفقرات الفنية، لهذه السهرة، كل من الفنانة الشعبية نجاة اعتابو، وعبد المغيث، وحجيب، وسعيد الصنهاجي، وعبد العزيز الستاتي، إضافة إلى مجموعة "فناير"، وخريجي برنامج "استوديو دوزيم" حاتم عمور، وليلى البراق. وتولى مهمة تنشيط هذا الحفل، الذي نظم من قبل مجموعة "هريسة" لمالكها التونسي الحبيب العايدي، كل من عماد النتيفي، وشميشة، إلى جانب الفنان الكوميدي محمد الخياري. ويندرج هذا الحفل، حسب المنظمين، في سياق المساهمة في الترويج الثقافي والفني لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والعمل على انفتاح الفنان المغربي على الجمهور المغربي والعربي المقيم في دول المهجر. وكان منظم الحفل، سبق له أن نظم عددا من السهرات الفنية في مجموعة من القاعات الفنية في العاصمة الفرنسية من قبيل قاعة "الأولمبيا" الشهيرة بباريس، كما سبق له أن أشرف على تنظيم أول مهرجان للموسيقى الأمازيغية بالمهجر، ومهرجان الموسيقى المغاربية، والمهرجان العربي للضحك. وكانت مجموعة من الوجوه الفنية المغربية، شاركت في سهرات "هريسة"، من قبيل نعيمة سميح، وعبد الهادي بلخياط، وعبد الوهاب الدكالي، والحاجة الحمداوية، وحميد الزهير، ومحمد ارويشة، ومصطفى بوركون، والعسري، وجدوان، والمجموعات المغربية "ناس الغيوان"، "جيل جيلالة"، و"لمشاهب"، إلى جانب فنانين عرب من قبيل الجزائريين، خالد، ومامي، وفوضيل، ورشيد طه، وبلال، وهواري الدوفان، ومحمد لامين، ورضا الطالياني، إضافة إلى الفنانين التونسيين: صابر الرباعي، والهادي حبوبة، ولطفي بوشناق، وصوفيا صادق.